تمكن محققون سريون من تسريب مواد تدخل في صنع القنابل الى داخل مباني حكومية مهمة في العاصمة الامريكية واشنطن في عشر مناسبات مختلفة في العام الماضي، حسب ما جاء في تقرير اصدره الكونجرس.
وجاء في التقرير الذي اعده مكتب المحاسبة الحكومي ان المحققين تمكنوا، بعد ان ادخلوا المواد المذكورة الى داخل المباني، من تركيب قنابل والتنقل بها بكل حرية. وتشمل المباني المخترقة مكاتب تعود لعضو في مجلس الشيوخ واخرى تعود لاحد اعضاء مجلس النواب.
ويتطرق التقرير الى حالات شوهد فيها حرس هذه المباني وهم يغطون في نوم عميق، واخرا لم يتمكنوا فيها من الكشف عن المتفجرات باستخدام اجهزة الاشعة السينية.
يذكر ان واشنطن تنفق حوالي المليار دولار سنويا على اجراءات الامن التي تشمل الآلاف من المباني الحكومية في كافة انحاء البلاد. ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن جون دنيسون إن التقرير يشكل مصدر احراج لمصلحة الحماية الاتحادية التي تضطلع بهذه المهمة، والمتعاقدة مع اكثر من 13,000 حارس امني.
ويذكر التقرير حالة قام فيها احد الحرس باطلاق النار على مرآة في مرحاض عمومي عندما كان يحاول اخراجه سلاحه من قرابه. وفي مناسبة اخرى، لم يلحظ احد الحرس انه وضع رضيعا في آلة الفحص بالاشعة السينية. ومن المقرر ان تعقد لجنة الامن الوطني التابعة لمجلس الشيوخ جلسة لبحث الاخفاقات الامنية في مصلحة الحماية الاتحادية.
وقال رئيس اللجنة السيناتور جو ليبرمان إنه "غير مقبول بالمرة" ان يتعرض الموظفون الحكوميون والزوار الى خطر الهجمات الارهابية بعد مرور ثماني سنوات كاملة على هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001.
شريف الشاميصوت العراق الجديد
موقع الانتفاضة الشعبانية
http://www.iraq1991.com/news.php?readmore=309
https://telegram.me/buratha