وقال آل غراش في مقال بعنوان "احرقوه قبل أن يحترق الوطن !!": "من المؤلم أن تتحول الوزارة الحكومية المسؤولة عن التربية والتعليم والتهذيب إلى مصدر لإثارة النعرات الطائفية البغيضة، وزرع حالة التشنج الطائفي بين الطلبة في الوطن، خاصة في هذه الفترة الزمنية الخطرة حيث تشهد منطقتنا توترا وتشنجا طائفيا".
وأضاف "احرقوا هذا البيان وأمثاله ولا تبقوا له أثرا، لكي لا يحترق الوطن بناره التي لا ترحم ولا تميز بين شيعي وسني، وحاسبوا من يقف وراءه للمحافظة على روح التعايش المذهبي وعلى اللحمة الوطنية، حفظ الله بلادي!!!.".
وذكر الكاتب أن البيان قد أثار غضب واستياء الشيعة، وتعجب من صدروه في الأحساء التي قال إنها تمثل "أفضل نموذج للتعايش السلمي بين أبناء الطائفتين الشيعية والسنية في السعودية".
وقال "كان ينبغي على إدارة التربية والتعليم بالإحساء أن تبتعد عن إصدار مثل هذا البيان التحريضي والمثير للطائفية، وان تكون وسيلة ناجعة في تعميم وتأصيل حالة التعايش المذهبي في المنطقة بين الطلبة والطالبات الذي يمثلون جيل الغد، والمحافظة على روح التعايش السلمي في الأحساء لتبقى نموذجا يمكن نقله إلى المناطق الأخرى خاصة أن قيادة الدولة تدعم الحوار الوطني بين مكونات الوطن المذهبية والمناطقية وتدعم حوار الأديان".
وجاء في المقال إن قضية أحياء مناسبة يوم عاشوراء بالنسبة للمسلمين السنة والشيعة معروفة لدى الجميع، بل إن الدول العربية والإسلامية السنية تعتبر يوم عاشوراء يوم إجازة رسمية لما لهذا اليوم من ذكرى مؤلمة ومفجعة للرسول محمد (ص) ومحبيه، ولكل إنسان محب للعدالة".
https://telegram.me/buratha