وقال ريبير للصحافيين بعد حوالي أربع ساعات من المشاورات في مجلس الأمن "لم يحصل اتفاق بين أعضاء المجلس".
لكن السفير الفرنسي أضاف "كان ثمة تلاقي كبير جدا في وجهات النظر للتعبير عن قلقنا الكبير من التصعيد ومن تدهور الوضع وللدعوة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار."
وكان المجلس عقد جلسة طارئة مساء السبت بطلب من ليبيا العضو العربي الوحيد في المجلس لبحث الوضع في قطاع غزة بعد بدء الهجوم البري الاسرائيلي على القطاع.
وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة رفضت مشروع "بيان رئاسي" من مجلس الأمن قدمته ليبيا ويعبر عن القلق البالغ للدول أعضاء المجلس إزاء التصعيد العسكري في قطاع غزة.
ويربط النص الليبي تصعيد أعمال العنف بالهجوم البري على قطاع غزة ومن دون أية إشارة إلى إطلاق الصواريخ الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية. ويكتفي بـ "دعوة الأطراف إلى وقف فوري لإطلاق النار واحترامه كليا".
وكرر سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة جان موريس ريبير أمام الصحافيين موقف باريس التي أدانت الهجوم البري الإسرائيلي مذكرا بمعارضتها الدائمة لاطلاق الصواريخ على إسرائيل. واعتبر ريبير أن الهجوم البري يعقد الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وهذا الاجتماع هو الثالث الذي يعقده مجلس الأمن منذ اندلاع العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة في 27 ديسمبر /كانون الأول الماضي.
https://telegram.me/buratha