دعا مؤسس عملاق في صناعة البرمجيات مايكروسوفت، بيل غيتس، الرئيس الأمريكي المنتخب باراك أوباما إلى تشكيل حزمة من الحوافز القادرة على إعادة تشكيل اقتصاد البلاد المنهار ، وناشد غيتس، الذي يعتبر ثالث أغنى رجل في العالم، أوباما زيادة الاستثمار في نظام التعليم في البلاد، وزيادة الاهتمام بالتطور التكنولوجي الكافي لتحسين الزراعة، والحد من انتشار الأمراض والنهوض باقتصادات الدول الفقيرة.وقال غيتس إنه "بالإضافة إلى حوافز الاستثمار، يجب النظر إلى نظام التعليم على أنه قد يكون المفتاح لتطوير البلاد أثناء خروجها من الأزمة الاقتصادية."
وبحسب الموقع الالكتروني للرئيس المنتخب، فإن مخططات أوباما تشير إلى وجوب وصول قيمة المساعدات الخارجية إلى حوالي 50 مليار دولار بنهاية النصف الأول من ولايته، بالإضافة إلى إلغاء جميع ديون الدول الفقيرة، ووضع خطط لمحاربة أمراض الايدز والفقر العالمي.وبدا غيتس متأكدا من التزم أوباما بمخططاته، وقال "بالطبع إن الكونغرس هو من سيحدد كيفية إنفاق هذه الأموال، إلا أنني متأكد أن أوباما سيلتزم بوعوده."وأضاف غيتس أن قيمة المساعدات الخارجية قد ارتفعت بشكل ملحوظ في الولايات المتحدة في الثماني سنوات الماضية.وكان غيتس قد ألقى كلمة في جامعة جورج واشنطن، قبل وقت قصير من المقابلة، قال فيها إن "الإنفاق هو الطريقة الوحيدة التي تخرج فيها البلاد من الأزمة المالية، ومع تراجع قيمة إنفاق الناس والمشاريع والحكومات، يأتي دور الحكومة الفيدرالية لتقديم المساعدة اللازمة."وكان قد أسس غيتس شركة مايكروسوفت عام 1975، حيث يملك أكبر نصيب فردي من أسهمها المقدر بتسعة بالمئة من الأسهم المطروحة.يعتبر غيتس واحد من أشهر المستثمرين في مجال الحواسيب الشخصية، وأبدى غيتس اهتماما بالمساعدات الخيرية، عن طريق مؤسسة بيل ومليندا التي افتتحها عام 2000، حيث ساهم بأكثر من 17 مليار دولار وزعت في الولايات و100 من دول العالم.
https://telegram.me/buratha