متابعة : سامي جواد كاظم
قدمت قيادة رفيعة المستوى في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي استقالتها بالفعل إلى الاتحاد الأسبوع الماضي ، بعد يأسها من تراجع الشيخ عن تحذيراته من التمدد الشيعي وما سبب ذلك من تجاذبات سلبية ما كان لها مبرر ان تكون لولا تهوره في تصريحاته الاخيرة ،بالاضافة الى اصراره على تحذيراته الفارغة مع كل ظهور اعلامي له .
كما ادى هذا الى حالة من الاستياء الشديد عمت أوساط العلماء والمفكرين المؤسسين لاتحاد العلماء مما يحدث معتبرة أنه نوع من ـ الفجور ـ في الخصومة لا يليق بأهل الإسلام ، على حد تعبير أحدهم ، مستغربا صمت مفكرين مصريين لهم ولاية روحية ومعنوية على هذه المجموعات تجاه هذا ـ الإسفاف ـ ومعتبرا أن صمت هذه الشخصيات يمكن أن يفسر بصورة شديدة السلبية .
ومن هذه الشخصيات التي انتقدت القرضاوي نائبه سليم العوا ووزير الثقافة المصري السابق كمال ابو المجد والمفكر جمال البنا والتي عبرت عن امتعاضها لصدور هكذا تصريحات من القرضاوي اثارت البلبلة بين الاوساط السنية اكثر من الطائفية .
ومن جهة اخرى في احدى لقاءات القرضاوي الصحفية هاجم العلماء السلفية الذين لم يقفوا الى جانبه وتركه في الساحة لوحده حسب تعبيره . وبسبب تصريحاته هذه فقد ظهرت خفايا سلبية تخص القرضاوي ومن بينها غريب فتاواها وعلاقته السلبية بالمشايخ الوهابية القديمة ، وما صدر من مؤلفات تنتقد افكاره وطروحاته التي اعتبروها بعيدة عن الاسلام منها مثلا ( اسكات الكلب العاوي يوسف القرضاوي )
https://telegram.me/buratha