تضاربت الانباء حول ما اذا كانت القوات الروسية قد بدأت فى الانسحاب من الاراضى الجورجية. حيث اعلن المسؤولون الجورجيون انه لا يوجد اى دليل على انسحاب القوات الروسية على عكس ما اعلنه المسؤولون الروس بان القوات بدأت فى الانسحاب الى اوسيتيا الجنوبية.
وقال الأمين العام لمجلس الأمن القومي الجورجي الجنرال ألكسندر لومايا لبي بي سي إن جورجيا "مازالت محتلة من القوات الروسية". من جهته أكد الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي رفضه تقديم أي تنازلات بشأن الانسحاب الروسي الكامل من الأراضي الجورجية. وقال ساكاشفيلي عقب حضوره قداسا في العاصمة تبليسي " نحن نعاني كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة ولكني سأكون أول شخص يقول إنه رغم معاناتنا لن يكون هناك أي تفاهم قبل أن يرحلوا" . في المقابل أعلن الجنرال الروسي نيكولاي يفاروف المسؤول بوزارة الدفاع الروسية أن عملية "إعادة الانتشار" بدأت وستستمر لعدة أيام . كما اكد قائد روسي آخر هو الجنرال أناتولى نوجوفيتسين نائب رئيس الأركان أن القوات الروسيه تغادر الاراضى الجورجيه واشار مع ذلك الى انها ليست عملية انسحاب وانما تراجع. و يكتنف الغموض شروط وقف إطلاق النار، فقد اعلنت وزارة الخارجة الروسية ان الاتفاق الذي تم بوساطة فرنسية يسمح للقوات الروسية بالانسحاب إلى منطقة امنية داخل الأراضي الجورجية المتاخمة لأوسيتيا الجنوبية. وقد أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن القوات الروسية يجب ان تعود إلى مواقعها قبل اندلاع القتال . من جانبه قال كيرت فولكر السفير الاميريكى لدى حلف شمال الاطلسى ناتو إنه لا بد من ان تواجه روسيا عواقب اجتياحها لجورجيا. وكان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قام الاثنين بزيارة إلى أوسيتيا الشمالية لتفقد أحوال اللاجئين من أوسيتيا الجنوبية الذين فروا بسبب العمليات العسكرية. والتقي ميدفيديف في أوسيتيا الشمالية المجاورة لاوسيتيا الجنوبية مع قائد الجيش الروسي الثامن والخمسين الذي تولى العمليات العسكرية ضد جورجيا. كما قام الرئيس الروسي بتقليد بعض العسكريين الروس الأوسمة على "بلائهم الحسن" في المعارك ضد القوات الجورجية. كما زار ميدفيديف إلى مدينة فلاديكافكاز القريبة من الحدود مع إقليم أوسيتيا الجنوبية في أول زيارة له للمنطقة منذ اندلاع الحرب مع جورجيا في السابع والثامن من الشهر الجاري. وفي بروكسل يعقد اليوم وزراء خارجية و دفاع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) اجتماعا طارئا لبحث الأوضاع في جورجيا. وثد وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى بروكسل أمس وقال للصحفيين المرافقين لها على الطائرة إن موسكو " تلعب لعبة خطيرة جدا " مع الولايات المتحدة وحلفائها وأكدت أن الناتو لن يسمح لروسيا بأن تنتصر في جورجيا وزعزعة استقرار أوروبا وإقامة ستار حديدي جديد. وأضافت رايس أنه يجب منع روسيا من تحقيق أهدافها الاسترتيجية وهي " ضرب الديمقراطية في جورجيا واستخدام القوة العسكرية لإلحاق الضرر وتدمير البنية الأساسية وإضعاف الدولة في جورجيا". وأوضحت رايس أن الناتو "سيعاقب " روسيا على غزوها لجورجيا وسيواصل دعمه الكامل للديمقراطية في جورجيا وبقية دول شرق أوروبا. وقد ردت روسيا بلهجة شديدة على انتقادات الغرب وهددت بإعادة الناظر في علاقات الشراكة مع الحلف الأطلسي. وقال السفير الروسي لدى الحلف ديمتري روجوزين إن هناك " متهورين قرروا القيام بدور محامي الشيطان ويدعمون ساكاشفيلي بقوة ومستعدين للتسبب في ضرر هائل للأمن الأوروبي والدولي".
وقال الأمين العام لمجلس الأمن القومي الجورجي الجنرال ألكسندر لومايا لبي بي سي إن جورجيا "مازالت محتلة من القوات الروسية". من جهته أكد الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي رفضه تقديم أي تنازلات بشأن الانسحاب الروسي الكامل من الأراضي الجورجية. وقال ساكاشفيلي عقب حضوره قداسا في العاصمة تبليسي " نحن نعاني كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة ولكني سأكون أول شخص يقول إنه رغم معاناتنا لن يكون هناك أي تفاهم قبل أن يرحلوا" . في المقابل أعلن الجنرال الروسي نيكولاي يفاروف المسؤول بوزارة الدفاع الروسية أن عملية "إعادة الانتشار" بدأت وستستمر لعدة أيام . كما اكد قائد روسي آخر هو الجنرال أناتولى نوجوفيتسين نائب رئيس الأركان أن القوات الروسيه تغادر الاراضى الجورجيه واشار مع ذلك الى انها ليست عملية انسحاب وانما تراجع. و يكتنف الغموض شروط وقف إطلاق النار، فقد اعلنت وزارة الخارجة الروسية ان الاتفاق الذي تم بوساطة فرنسية يسمح للقوات الروسية بالانسحاب إلى منطقة امنية داخل الأراضي الجورجية المتاخمة لأوسيتيا الجنوبية. وقد أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن القوات الروسية يجب ان تعود إلى مواقعها قبل اندلاع القتال . من جانبه قال كيرت فولكر السفير الاميريكى لدى حلف شمال الاطلسى ناتو إنه لا بد من ان تواجه روسيا عواقب اجتياحها لجورجيا. وكان الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف قام الاثنين بزيارة إلى أوسيتيا الشمالية لتفقد أحوال اللاجئين من أوسيتيا الجنوبية الذين فروا بسبب العمليات العسكرية. والتقي ميدفيديف في أوسيتيا الشمالية المجاورة لاوسيتيا الجنوبية مع قائد الجيش الروسي الثامن والخمسين الذي تولى العمليات العسكرية ضد جورجيا. كما قام الرئيس الروسي بتقليد بعض العسكريين الروس الأوسمة على "بلائهم الحسن" في المعارك ضد القوات الجورجية. كما زار ميدفيديف إلى مدينة فلاديكافكاز القريبة من الحدود مع إقليم أوسيتيا الجنوبية في أول زيارة له للمنطقة منذ اندلاع الحرب مع جورجيا في السابع والثامن من الشهر الجاري. وفي بروكسل يعقد اليوم وزراء خارجية و دفاع دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) اجتماعا طارئا لبحث الأوضاع في جورجيا. وثد وصلت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس إلى بروكسل أمس وقال للصحفيين المرافقين لها على الطائرة إن موسكو " تلعب لعبة خطيرة جدا " مع الولايات المتحدة وحلفائها وأكدت أن الناتو لن يسمح لروسيا بأن تنتصر في جورجيا وزعزعة استقرار أوروبا وإقامة ستار حديدي جديد. وأضافت رايس أنه يجب منع روسيا من تحقيق أهدافها الاسترتيجية وهي " ضرب الديمقراطية في جورجيا واستخدام القوة العسكرية لإلحاق الضرر وتدمير البنية الأساسية وإضعاف الدولة في جورجيا". وأوضحت رايس أن الناتو "سيعاقب " روسيا على غزوها لجورجيا وسيواصل دعمه الكامل للديمقراطية في جورجيا وبقية دول شرق أوروبا. وقد ردت روسيا بلهجة شديدة على انتقادات الغرب وهددت بإعادة الناظر في علاقات الشراكة مع الحلف الأطلسي. وقال السفير الروسي لدى الحلف ديمتري روجوزين إن هناك " متهورين قرروا القيام بدور محامي الشيطان ويدعمون ساكاشفيلي بقوة ومستعدين للتسبب في ضرر هائل للأمن الأوروبي والدولي".
https://telegram.me/buratha