على حسن سلوكة
اول جائزة صهيونية لاثنين من السعوديين الخادمين في النظام الوهابي : طارق الحميد وعبد الرحمن الراشد فازا بجائزة المؤتمر الصهيوني العالمي لأصدقاء إسرائيل .
نشر الموقع الاسرائيلي فيلكا من مصادر خاصة وموثوقة بأن اللجنة الخاصة بمنح جائزة صديق شعب إسرائيل والتي تمنح سنويا لشخصية ساهمت بأعمالها العامة في دعم حق الشعب اليهودي في دولة على أرض الأجداد بحسب التعبير الصهيوني قدإختارت كل من طارق الحميد رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط المرموقة وهو مصري الجنسية ، مناصفة مع عبد الرحمن الراشد مدير عام قناة العربية الأميركية السعودية التمويل، وكلا الرجلين سيحصلان على نصف مليون دولار أميركي وهي قيمة نصف الجائزة إضافة إلى تكريمهما في حفل سيجري أواخر العام في نيويورك على ما قالت المصادر.
الإختيار السابقة يعكس تطور العلاقات العلنية بين المملكة السعودية وإسرائيل وكلا الرجلين يعملان في الأجهزة الدعائية السعودية وتحت إمرة مقرن بن عبد العزيز المشرف العام على الدعاية السعودية التي تحتكر الإعلام العربي بشكل كبير ومهيمن.
المصادر لم تستبعد أن يكون الحفل علنيا لتكريم الرجلين خصوصا وأنهما لا يخفيان ولائهما لإسرائيل ولا يكتمان عدائهما لأعدائها وبالتالي لن يكون الحفل والجائزة إحراجا لهما على الإطلاق فعلاقتهما بإسرائيل علنية وعملهما لأجلها أكبر من أن يكتم أو يخفى
علما بان عبد الرحمن الراشد حضر دوريا في مناسبات عدة إلى إسرائيل في زيارات عمل وزيارات سياحية برفقة عائلته وهو مثل الملك عبد الله أكثر من مرة في حفلات جمع تبرعات لصالح منظمة "بناي برث "اليهودية في أميركا وأوروبا بعد حرب لبنان الثانية وإحدة تلك الحفلات حصلت في فندق كوين أليزابيث في مونتريال في العاشر من أيلول -سبتمبر الفين وستة وكان الهدف جمع تبرعات لصالح إعادة بناء ما هدمته صواريخ حزب الله الشيعي في شمال إسرائيل
تعليق:انكر بالطبع السعودي الوهابي الطائفي المتلبس برداء العلمانية طارق الحميد من موقعه الشرق الاوسط على هذا الخبر , ولكن من قراءة مقالاته ضد حزب الله و ايران وعدم كتابة اي شئ ضد اسرائيل تؤكد هذا الخبر تماما . بل مقالاته بمجملها تعطي التبرير للصهاينة والامريكان وتجملهم بعيون القراء وتدين حزب الله وايران ابدا ودوما وتبث سموم الطائفية المغلفة برداء علماني. السؤال اين هيئة مايسمى كبار العلماء السلفية الوهابية؟ الظاهر انهم جميعا جوقة تعزف لحن الموسيقار الصهيوني وقطيع في مزرعة العم سام! قاتلهم الله انى يؤفكون؟
https://telegram.me/buratha