عقدت الندوة تحت عنوان [مقدسات الأشراف الحجازيين] وأكد فيها الخبراء والعلماء على جملة من القضايا المهمة كان أبرزها رأى العلماء أن الفكر أو (الدين الوهابي) التكفيري والمتشدد ، لا يجوز له من الناحية الفقهية/ الإسلامية أن يكون هو الفكر المتسيد للشعائر والعبادات وللإشراف داخل الأماكن الحجازية المقدسة، فهو ينفر ويبعد الناس عن دينهم بسبب تشدده المبالغ فيه وبسبب خروجه عن وسطية الإسلام التي تعد مكة والمدينة المنورة ومقدساتهما أولى الأماكن وأحقها على وجه الأرض بها وبهذا الإسلام المعتدل السمح ،وليس بذلك الفكر الوهابي المتطرف مع المسلمين المتساهل مع الأمريكان وأعوانهم في المملكة.
هذا وقد شارك في فاعليات الندوة كل من الدكتور أحمد عبد السميع شبانة أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر ـ أ. عبد الحليم العزمي رئيس تحرير مجلة الإسلام وطن الصادرة عن الطريقة العزمية الصوفية ـ د. أرسلان المحمدي أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة عين شمس ـ د. خير الدين الشاروني أستاذ التاريخ العربي الحديث بجامعة القاهرة ـ أ. فكري عبد المطلب الخبير في شئون الحجاز ـ أ. فاروق العشري مفكر قومي وأمين التثقيف بالحزب الناصري ـ د. علي أبو الخير الخبير في شئون آل سعود ـ وآخرين.
وأعد استطلاعات الرأي (الصحفية رحاب أسامة والصحفي عمرو الكاشف) هذا وقد قامت صحف (الغد ـ البديل ـ الموجز ـ المسائية ـ المصري اليوم) المصرية، وصحيفة (المدار) العراقية، و(الوطن) المستقلة،ا بتغطية فاعليات الندوة والتي أشرف عليها مركز حجازنا للدراسات والنشر وستنشر خلال أيام في كتاب واسع الانتشار بإذن الله.
https://telegram.me/buratha