وصل نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني إلى السعودية الجمعة 21-3-2008 في مستهل زيارة تسعى إلى إقناع الملك عبد الله بن عبد العزيز ببذل مزيد من الجهود لمساعدة العراق وأفغانستان، والمساهمة في إرساء الاستقرار في أسواق النفط. والسعودية هي المحطة الرابعة في جولة تشيني شرق الأوسطية، التي قادته حتى الآن إلى كل من العراق وسلطنة عمان وأفغانستان. وتتزامن جولة تشيني التي تستمر عشرة أيام، مع الذكرى الخامسة لاجتياح العراق في الـ20 من مارس 2003 من قبل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة، وبحسب البرنامج الرسمي للجولة، سيزور تشيني أيضا إسرائيل والأراضي الفلسطينية ثم تركيا.
وقال جون هانا مستشار تشيني لشؤون الأمن القومي "إن المسؤول الأمريكي سيستعرض مع العاهل السعودي "جدول أعمال واسع من القضايا الدبلوماسية والأمنية، فضلا عن وضع سوق الطاقة العالمي، وضرورة التعاون المستقبلي سعيا إلى إرساء الاستقرار في هذه السوق، والحد من التقلبات في السوق وخدمة مصالح كل من المستهلكين والمنتجين".والسعودية أكبر مصدر للنفط في العالم، وأكبر منتج في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك)، وأبرز الدول الحليفة للولايات المتحدة في المنطقة. وشهدت أسواق النفط مؤخرا ارتفاعا لا سابق له في أسعار النفط التي حطمت جميع الأرقام القياسية وتجاوزت الـ110 دولارات للبرميل، قبل أن تهبط إلى نحو مائة دولار الخميس في سوق نيويورك. وتجاهلت اوبك في مناسبتين دعوات الرئيس الأمريكي جورج بوش وضغوطه الهادفة إلى رفع إنتاجها. وخلال زيارته إلى بغداد مطلع هذا الأسبوع، دعا تشيني "الأصدقاء العرب" مثل السعودية إلى إرسال سفراء إلى بغداد
https://telegram.me/buratha