أعربت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن تضامنها مع إسرائيل في مواجهة التهديدات التي تتعرض لها. جاء ذلك عشية زيارتها لإسرائيل التي تستغرق 3 أيام. وقالت ميركل في خطابها الأسبوعي "إن التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل .. تهديدات لنا أيضا".
واضافت انها ستؤكد خلال زيارتها "على أنه لا يمكن الاستمرار في البرنامج النووي الايراني، وان على طهران أن تلعب في النهاية وفقا للقواعد التي يضعها المجتمع الدولي". وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض حزمة ثالثة من العقوبات على إيران في وقت سابق من الشهر الحالي لرفضها تعليق إنتاج اليورانيوم. وستكون ميركل أول مستشار لألمانيا تلقي خطبة في الكنيست الاسرائيلي وذلك بعد أكثر من 6 عقود على نهاية الحرب العالمية الثانية. وسوف تزور أيضا نصب ياد فاشيم لضحايا المحرقة، وقالت "علينا تحمل مسؤولية الماضي ونريد أن نظهر بوضوح التزام ألمانيا الأبدي في سياستها الخارجية بحق إسرائيل في الوجود". وتتزامن زيارة ميركل مع الذكرى الستين لقيام كيان إسرائيل عام 1948. ويقول بعض المعلقين إن مركيل أقل انتقادا من سلفها جيرهارد شرويدر لبعض الممارسات الاسرائيلية مثل العمل العسكري في الضفة الغربية. وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد أعلنت الجمعة أن ميركل وتوني بلير مبعوث السلام إلى الشرق الأوسط سينظمان مؤتمرا أمنيا في برلين في يونيو المقبل لبحث سبل تعزيز قوة الشرطة الفلسطينية. وذكرت وسائل الاعلام الألمانية إنه سيتم دعوة جميع دول الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول العربية ورباعية الشرق الأوسط (الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة) والعديد من المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين.
https://telegram.me/buratha