وفي موقعها على شبكة الإنترنت، قالت سفارة بريطانيا في الدوحة إن "الإرهاب ما زال يشكل تهديدا عاما في قطر والإرهابيون ما زالوا يصدرون بيانات تهدد بشن هجمات في منطقة الخليج". وأضافت أن "هذه البيانات تشمل إشارات إلى هجمات على المصالح الغربية بما في ذلك المجمعات السكنية والعسكرية والنفطية، وكذلك مصالح النقل والطيران".
وأضافت أن "موقعا إرهابيا أشار إلى مجمع الكنائس الذي يفتتح في 14 مارس/آذارفي الدوحة"، مؤكدة أن "السلطات على علم بذلك وتتخذ التدابير الأمنية اللازمة".
من جهتها، نقلت صحيفة قطرية عن السكرتير الأول في السفارة الأميركية في الدوحة قوله "أصدرنا تعميما في هذا الشأن إلا أن ذلك كان تذكيرا عاديا لمواطنينا".
كما نقلت الصحيفة عن السفارة الاسترالية في أبو ظبي دعوتها الرعايا الاستراليين المقيمين في قطر إلى ممارسة "أقصى درجات الحذر بسبب درجة مرتفعة من التهديد الإرهابي". وقالت السفارة "ما زلنا نتلقى تقارير حول تخطيط إرهابيين لشن هجمات ضد سلسلة من الأهداف بما في ذلك أماكن يرتادها الغربيون".
وقد افتتحت مساء الجمعة رسميا أول كنيسة كاثوليكية في قطر البلد الإسلامي الذي تتبع الوهابية. وهذه الكنيسة هي الأولى في سلسلة كنائس للطوائف المسيحية المختلفة ستفتتح تباعا خلال الأشهر المقبلة في المجمع نفسه.
https://telegram.me/buratha