دعت نيكي هايلي المندوبة الدائمة لواشنطن في الأمم المتحدة الى ضرورة إقرار إجراءات عقابية ضد أفراد الأمن في ميانمار، المشاركين في جرائم ضد أقلية الروهينغا داخل البلاد.
وقالت هايلي في جلسة مجلس الأمن الدولي المخصصة للوضع في ميانمار، "يجب علينا الآن النظر في إجراءات ضد قوى الأمن البورمية، المتورطة في انتهاكات بحق ( أقلية) الروهينغا، والتحريض على الكراهية بين السكان".
وأضافت الدبلوماسية الأمريكية، "يجب إقالة كل من هو متهم بارتكاب انتهاكات على وجه السرعة من منصبه ومحاكمته"، مؤكدة "على أي دولة تورد السلاح في الوقت الراهن للعسكريين في ميانمار، عليها أن توقف هذه الأعمال، قبل إقرار تدابير من شأنها تعريض الجهة الموردة للمساءلة القانونية".
وبحسب منظمات الإغاثة الدولية التابعة للأمم المتحدة، فإن عدد الروهينغا الذين فروا إلى بنغلادش بلغ 125 ألف لاجئ، وحذرت المنظمة الأممية من مغبة حدوث كارثة إنسانية.
وفي سياق متصل دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق السلطات المدنية والعسكرية في ميانمار، إلى وضع حد للاعتداءات ضد الروهينغا، وقال، "من وجهة نظري هذا الأمر سينجم عنه وضع من شأنه زعزعة المنطقة".
https://telegram.me/buratha
