طردت السلطات التونسية الأمير المغربي مولاي هشام، وأكدت له أنه شخص غير مرغوب في تواجده على أراضيها.
وقال موقع "TSA عربي" إن قوة مكونة من خمسة أشخاص بلباس مدني اقتحموا حمام السباحة الخاص بفندق موفونبيك الذي كان يقيم فيه الأمير المغربي بتونس، واصطحبوه إلى مركز للشرطة، وأبغلوه عن قرار بترحيله.
وأوضح الموقع الاخباري أن "الامير نقل إلى مطار تونس وسط حراسة أمنية مشددة وغادر البلاد على إحدى طائرات الخطوط الفرنسية التي كان متجهة إلى باريس، ومنها سيتجه مولاي إلى مقر إقامته بالولايات المتحدة الأمريكية.
من جهته قال مولاي هشام في تصريحات لوكالة أنباء "فرنس برس"، إنه كان متواجدا في تونس للمشاركة في ندوة مخصصة لمناقشة انتقال السلطة في تونس بعد الربيع العربي.
وتابع: "كان الشرطيون محرجين وتحدثوا شفويا عن "قرار سيادي" لترحيله من البلاد".
ويعمل الأمير مولاي هشام كباحث في جامعة هارفارد الأمريكية ويرأس مؤسسة تحمل اسمه، وله أراء ينتقد فيها الأوضاع في المغرب، ويلقب في الإعلام المغربي بـ"الأمير الأحمر".
بينما قام مسؤول بالخطوط الجوية الفرنسية بالتصريح في الإذاعة الداخلية للمطار أن الأمير المغربي لم توجه له تهم القيام بجرائم، بل هو قرار سياسي.
https://telegram.me/buratha