تحدثت صحافية عملت بشكل سري في كوريا الشمالية لمدة ستة أشهر في عام 2011 عن كيفية تنشئة الأطفال هناك بهدف أن يصبحوا "جنودا" لخدمة النظام الحاكم.
وقالت سوكي كيم في مقابلة مع شبكة "سي أن أن"، إنها تعرفت عن قرب على طبيعة الشعب الكوري الشمالي من خلال عملها هناك كمدرسة في جامعة بيونغ يانغ للعلوم والتكنولوجيا، وتدريسها اللغة الإنكليزية لأبناء الطبقة الحاكمة.
ورأت من خلال تجربتها أن الشعب الكوري الشمالي "طيب وإنساني" لكن النظام يتحكم في عقله وعواطفه وفي ما يتلقاه من معلومات تماما. ولاحظت أن الطلاب في قسم الكمبيوتر بالجامعة التي كانت تدرس بها لم يسمعوا عن الإنترنت من قبل.
وأضافت في المقابلة أن النظام يشجع الطلاب على التجسس على بعضهم البعض، وأشارت إلى وجود مبنى في الجامعات يتعلم فيه الطلاب أمورا عن "القائد العظيم".
وقالت، إن "كوريا الشمالية هي شيء لم نشاهده من قبل. هي بلد نووي يستعبد شعبه من أجل خدمة رجل واحد. إنها أتعس مكان في العالم".
وتصاعد التوتر في الفترة الأخيرة بين بيونغ يانغ وواشنطن ووصل الأمر إلى تهديد الأولى بضرب جزيرة غوام الأميركية في المحيط الهادئ.
وجدد الرئيس دونالد ترامب، الجمعة، تحذيره للرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون من مغبة شن هجوم صاروخي على الجزيرة.
https://telegram.me/buratha