بالسخرية والاستغراب وبانتقادات حادة استقبلت الصحافة الالمانية والشعب زيارة الملك عبد الله ال سعود

خاص شبكة البروج الاخبارية :ما ان وطئت ارجل عبد الله ال سعود الارض الالمانية حتى استنفرت القوى الامنية والعسكرية كل طاقتها لتامين الحماية ليس لملك ووفد كما العادة في اي زيارة رسمية يقوم بها زعماء العالم بل لحماية جيش جرار من الحاشية الملكية فاقت بتعدادها اي تصور مما جعل ذلك الامر مصدر سخرية واستغراب للكثير من الفعاليات الاعلامية والشارع السياسي والمدني ايضا فضلا عن غضب الكثير من مواطني العاصمة برلين الذين وجدوا انفسهم امام حالة استنفار امني وقطع للشوارع وعرقلة للحركة المعتادة .

ما هو المبرر المنطقي لكل تلك الحشود من الحاشية والحقائب ؟ سؤال طرحه الجميع على طاولة البحث .. واجاب البعض عليه بسخرية واستهزاء ووصفت الصحافة الالمانية الزيارة الغريبة العجيبة لملك ال سعود الى برلين بانها نكتة الموسم لما حصل فيها والكم الكبير من الحاشية والطائرات التي نزلت على ارض هذه الدولة التي يحكمها نظام ديمقراطي حر يحترم حق الانسان في الحياة والتعبير والمعتقد ولايكترث للمظاهر بقدر اهتمامه بالعمل الجاد والنوعي بعيدا عن الفخفخة والشعارات .وقالت احدى الصحف الكبرى اننا اعتقدنا ان الوهابية ستحتل البلاد لان الامر غريب ان ياتي زعيم دولة بزيارة عادية ومعه كل هؤلاء المساعدين والحاشية والحقائب التي وصل عددها احدى عشر طائرة فيما قالت بعض الصحف انها اثنى عشر مما جعل المسؤولين على امن المطار وامن الرئاسة في حالة حرج كبيرة جدا لان الامر خارج نطاق التوقع والاعراف التي تنظم مثل هذه الزيارات ..بسخرية تصل الى حد الاستهزاء بهذا الحشد الملكي الغريب استقبلت احدى الصحف زيارة الملك وتظهر ميركل وهي تقول :المستشارة يحل عليها الغضب وفي الورقة التي تحملها ميركل كتب التعليق التالي :حماية البيئة ؟ يريدونني أن أتكلم مع الملك السعودي عن حماية البيئة ؟!؟

في كاريكاتير ساخر اخر يتكلم الرسام عن التفاق الذي يقوم به ملك ال سعود الراعي للارهاب والمضطهد لشعبه وللاقليات والمقيد للحريات حيث يتطرق فيه لزيارة عبد الله ال سعود الى الفاتيكان ليقول للبابا انه يبحث عن التسامح ونبذ الارهاب فيما جلاوزة الامن السعودي يعذبون مواطن لان له صديق مسيحي !!واترككم مع الكاريكاتير فهو معبر بما فيه الكفاية :

وفي سياق اخر اطلقت احدى الصحف الكبرى عبارات لم تكن متداولة من قبل في الاعلام الالماني كالوهابية الارهابية و كان لانتفاضة المهجر وتزويد الصحافة الالمانية بحقيقة ال سعود الارهابية والشرح بالادلة لهم وعبر الاعتصامات المتواصلة الفضل الاكبر وقالت صحيفة openpr في تغطيتها لهذه الزيارة الفريدة في نوعها وكم افرادها وتؤشر في تقريرها على مصدر الفساد والانحراف الذي يسود المملكة والمجتمع وتقول ان :" 29% من السعوديين لايزالوا أميين وفي البلاد يسود الفكر الوهابي السني للإسلام وهذا النوع من الفكر يمثل لأشد الرجعيات في تأويله للقرآن .. الإعدامات العلنية تحتل الصدارة في جدول أعمالهم وفي كل مكان تتواجد الشرطة السرية لتنشر الرعب والخوف ."Doch 29% der Saudis sind nach wie vor Analphabeten und im Land herrscht mit der sunnitischwahhabitische Variante des Islam eine der reaktionärsten Auslegungen des Korans. Öffentliche Hinrichtungen sind an der Tagesordnung und die überall präsente Geheimpolizei verbreitet Angst und Schrecken..وفي الوقت نفسه تتبنى العائلة المالكة في السعودية نشر الفكر الوهابي وطريقته في تفسير القرآن في كل أرجاء العالم .فهي تصرف الملياردات لبناء المساجد والمدارس الدينية في أنحاء العالم وبطبيعة الحال يدرس ويعلم فيها الفكر الوهابي السني فقط . Gleichzeitig unterstützt das Königshaus die weltweite Ausbreitung der Saudi Arabischen Variante der Koranauslegung. Für mehrere Milliarden Dollar wurden auf der ganzen Welt Moscheen und Koranschulen gebaut, in denen natürlich nur der sunnitischwahhabitische Islam vertreten und gelehrt wirdوتتكلم الصحيفة عن سرقة الثروات والخيرات والنفط حيث تقول وايضا ً في نفس الوقت تستغل هذه العائلة الكثيرة الأفراد الثروة الوطنية لنشر هذا النوع الرجعي المتشدد للأسلام والذي بإسمه تحتضن الإرهاب . Doch gleichzeitig nutzt dessen vielköpfige Familie diesen Reichtum um weltweit eine Ultra konservative und reaktionäre Variante des Islam zu verbreiten und im Namen dieser Religion den Terror zu unterstützen.ووضعت صحيفة gfbv في صدر صفحتها الاولى العنوان التالي كتعليق على هذه الزيارة الثقيلة ملك السعودية يزور المانياReligionsfreiheit wird in SaudiArabien massiv verletzt ملك السعودية يزور المانيا فيما حرية الأديان تسحق بشكل عنيففي السعوديةوتقول في تقريرها المطول " أشارت منظمات المجتمع المدني للشعوب المهددة يوم الثلاثاء قبيل زيارة الملك السعودي عبد الله لإلمانيا الى سحق حرية المعتقد للأقليات الدينية في المهلكة السعودية .المسيحيين والأحمدية والمسلمين الشيعة يعانون من التمييز الطائفي العنيف وغالبا مايعاقبوا على ذلك عبر مطاردتهم وعدم السماح لهم بممارسة شعائرهم الدينية حتى في محل سكناهم الخاص .واضافت الصحيفة :رغم تصريح رسمي للملك في الآونة الأخيرة حول سعيه لإعطاء الحريات الدينية لازال كل من لايتبع الإسلام السني الوهابي المذهب يعرض حياته للخطر .. اوضحت ذلك منظمة المجتمع المدني للشعوب المهددة .. لأنه لايسمح لإتباع الأديان والمذاهب الأخرى بممارسة معتقداتهم إلا في حياتهم الخاصة وبسرية ودائما يتعرض هؤلاء الى مضايقات وتجريح من قبل شرطة الدولة الدينية وقوات الأمن الخاصة المتشددة .وتطرقت الصحيفة الى مايعانيه الشيعة بعد اطلاع المجتمع الالماني على الحقائق التي قدمتها انتفاضة المهجر عبر الوثيقة والاعتراف والصورة الحقيقية لما يجري في داخل العراق بسبب هذا الفكر المنحرف فضلا عن تسبب هذا الفكر بنشر الارهاب في العالم تحت اسم الجهاد حيث قالت :Von der Einschränkung der Glaubensfreiheit betroffen seien neben den vier Millionen schiitischen Muslimen vor allem die acht Millionen Gastarbeiter, die rund ein Drittel der 27 Millionen Bewohner des Landes stellten.الى جانب معاناة الأربعة ملايين من المسلمين الشيعة من التضييق على حرية المعتقد يوجد ثمانية ملايين من العمالة الأجانب الذين يشكلون مايقارب الثلث من سكان البلاد البالغ عددهم 27 مليون تشملهم تلك المعانات لانهم لايستطيعون ممارسة شعائرهم بحرية . وتناولت صحيفة Tagesschau الزيارة الغريبة لهذا الملك وحشوده اضافة الى انها تطرقت الى مالقيه الملك في لندن من قبل المعتصمين والصحافة البريطانية وتطرقت الى انتهاك حقوق الانسان قائلة :"Die Gesellschaft für bedrohte Völker hat den Empfang des saudischen Monarchen kritisiert und auf die eingeschränkten Rechte religiöser Minderheiten in seinem Land aufmerksam gemacht. Beim Staatsbesuch in London vergangene Woche wehte dem König ein ähnlicher Wind entgegen: Demonstranten forderten die Einhaltung der Menschenrechte.منظمات المجتمع المدني للشعوب المهددة إنتقدت إستقبال الملك السعودي وأشارت الى التضييق على حقوق الأقليات الدينية في بلاده .وفي زيارة الملك السعودي الى لندن في الإسبوع الماضي كان بمواجهته المتظاهرون الذين طالبوه بمراعاته لحقوق الإنسان في مملكته .اما صحيفة adhocnews الواسعة الانتشار فقد افردت لتلك الزيارة مساحة من صفحتها الاولى واشارت الى اعتصامات ابناء العراق المهمة والتي سمع صرخاتها كل المسؤولين الالمان فضلا عن ملك ال سعود الذي قوبل باحتجاج لم يكن مسبوقا من قبل حيث قالت :وفي أثناء الزيارة إحتج المتظاهرون امام بوابة براندنبوركر (برلين) ضد بالوهابية في بلاد الملك عبد الله وهي التصور المذهبي المتطرف للأسلام السني وبنفس الوقت المذهب الديني الرسمي للدولة السعودية .والوهابيون يعتبرون أنفسهم المحاربون المدافعون عن التعاليم الصحيحة للإسلام والذي يريدون إبعاده من تأثير الحضارات الأخرى والوهابية هي حاضنة للإرهاب لإنها تقبل بقتل الناس الأبرياء قال ذلك أحد المتظاهرين .واشترك في المظاهرة مايقارب ال 40 شخصا ً وكانوا من مختلف القوميات وجلهم من العراق .Vor dem Brandenburger Tor protestierten Demonstranten währenddessen gegen den sogenannten Wahhabismus in der Heimat von König Abdallah. Dies ist eine radikale Version des sunnitischen Islam und Staatsreligion in SaudiArabien. Die Wahhabiten verstehen sich als Krieger für die reine Lehre des Islam, den sie von jeglichem fremden kulturellen Einfluss freihalten wollen.Der Wahhabismus legitimiere Terror, weil er das Töten von Unbeteiligten zulasse, kritisierte ein Demonstrant. Die rund 40 Teilnehmer des Protestes gehörten verschiedenen Nationen an, zum Großteil kamen sie aus dem Irak.

اما صحيفة fronline فقالت ساخرة منه ومما رأه في برلين حيث قالت الصحيفة :كان يعتقد سيادته انه سيتابع الحياة في المدينة (أي برلين) دون منغصات فيما اتته المضايقة من قبل المتظاهرين الغاضبين .اما صحيفة ...... قالت ما يجب ان يعلمه الجميع خصوصا ابناء المملكة في كيفية النظر لهؤلاء الملوك الجهلة الذين يعتقدون ان الحفاوة كانت لهم ولجلالاتهم بينما كانت الحقيقة هي النظر لجلالة الملك الدولار والبترول ليس الا ولكي يعرف شعب نجد والحجاز حقيقة الامر ليطلع على هذا التقرير الذي وضعته الصحيفة لتكون الصورة امامه اوضح :نقتطع لكم منه هذه العبارات التي تعبر عن النظرة التي ينظر فيها الغرب لهذه العائلات الفاسدة ومدى مايسيل له لعابهم من اموال يجنوها منهم بينما الشعوب العربية مقهورة جائعة مهزومة تحركها الحكام في مايخدم بقائها فقط ..تقول الصحيفة :الملك الآتي من المشرق عرض على المانيا كيفية التعامل مع الملياردات التي لاتحصى للنفط الذي يتصاعد ثمنه بإستمرار وبشكل فواح ليس له مثيل : لقد كان الملك مع عشرة طائرات خمسة منها من نوع الجمبو جيت تتسع ل 600 مرافق من بينهم 30 وزير و100 خادم وأربعة من نسائه التسعة ( فهو مثال يحتذى به كل مسلم )... لنقل الأمتعة من والى الفندق كانت هناك الحاجة الى 30 شاحنة . Der König aus dem Morgenland hat Deutschland vorgeführt, was man mit den unzähligen Milliarden des ständig teurer werdenden Öls machen kann, wie es penetranter nicht geht: Er war mit 10 Flugzeugen da, davon fünf JumboJets für 600 Begleiter, davon 30 Minister, 100 Diener und vier seiner neun Ehefrauen (ein Vorbild für jeden Muslim). Zum Gepäcktransport von und zum Hotel waren 30 Fernlaster nötig واضافت تسخر منه وتصفه بالمستبد وتحمل الفكر الوهابي العمليات الارهابية واستخدام المساجد لنشر الفكر المنحرف "ان الرجل الذى يحكم عشرين مليونا من رعاياه حكما إستبداديا مطلقا والذي يسيطر على أكبر إحتياطي النفط في العالم كما يحكم البابا الفاتيكان يبدو علية الصفر في طريقة تفكيره وتعاطفه قياسا الى مضيفته الأوربية.عدا كونه من أشد الرجعيين من المسلمين لايملك أي نوع من الشعور بالخجل من أي شئ ,على الرغم من معرفة كل برليني بأن بلده (أي بلد عبد الله السعودي ) تنتهك حقوق الإنسان إبتداء ً من تحريم قيادة السيارات على النساء وعلى الرغم من وضوح ذلك للجميع من ان اكبر المحرضين على الكراهية من الإسلاميين (الوهابيين)هم أيضا في المساجد الألمانية وأن اكثر مؤسسي ومفكري القاعدة هم من السعودية "واشارت الصحيفة بسخرية تثير الغضب على امة يحكمها رعاع جهلة لايفقهون ان نظرة الغرب لهم نظرة احتقار ولا ندري هل اطلعت السفارة السعودية في برلين على مايقال وتنقله حرفيا للملك رغم انني اعلم انهم جميعا اميون كما تقول الصحيفة حيث تصف الطمع باموالهم لا بسحناتهم البشعة فتقول :سائحة امريكية التي كانت تراقب السلسلة اللانهائية من خدمات استقباله قالت : إنه ظالم مستبد ردئ ولكننا نحتاجه بحيث يجب علينا تقبيل قدميه .!!!.Eine USTouristin, die unendliche Kette der Lakaien beobachtend, sagte: „Er ist ein mieser kleiner Despot, aber wir brauchen ihn und müssen ihm die Füße küssen.“

وتطرقت صحيفة Kurier الى الزيارة والاحتجاجات قائلة "المستشارة ميركل استقبلت شخصيا ً في المطار الملك البالغ من العمر 83 سنة . وقد كان ذلك مؤشرالتقدير الرسمي الخاص به .اما أمام الفندق الذي اقام وحاشيته فيه حتى يوم الجمعة تجمع عدد من المعتصمين المتظاهرين الذين تظاهروا ضد الحكم الإستبدادي للملك السعودي في اشارة الى اعتصامات ابناء العراق في المهجر.

فيما انتقدت صحيفة prinside الملك وحكمه قائلة المستشارة ستكون مستعدة للحديث عن نشوء الديمقراطية وحقوق الإنسان في السعودية حسب قول الناطق الرسمي للحكومة السيد شتيك .لكن السعودية هي ملكية مطلقة .والنساء كالعادة لايسمح لهن الدخول في العمل السياسي لحد الآن وهناك على سبيل المثال محاولة التفكير لتوسيع حق الإنتخابات المحلية لكي يشمل النساء أيضا ولكنه لم يطبقdemokratischen Entwicklung und der Menschenrechte in SaudiArabien zu besprechen, sagte Steg. SaudiArabien ist eine absolute Monarchie. Frauen sind weitestgehend vom politischen Geschehen ausgeschlossen. Steg sagte, in SaudiArabien gebe es beispielsweise Überlegungen, das Kommunalwahlrecht auf Frauen auszudehnen. واضافت الصحيفة ان مساحة المملكة هي اكثر من 2,25 مليون كيلومتر مربع وهي مساحة البلد الذي يحكمه عبد الله ويعيش فيه 20,8مليون نسمة وهو البلد الوحيد الذي يحرم على المرأة قيادة السيارة . Abdullah herrscht nach Angaben des saudischen Kultur und Informationsministeriums über 20,8 Millionen Menschen und 2,25 Millionen Quadratkilometer Land dem weltweit einzigen übrigens, das Frauen das Autofahren verbietet ملاحظة مهمة : تابعو الصحافة السعودية والمرتزقة ستجدوها تسميها الزيارة الناجحة بامتياز ويصف الكتاب في تلك الصحف الملك بالضافر الذي عاد الى مملكته وجاب الذيب من ذيله وسلاما سلاما يامرتزقة الدولار .