الصفحة الدولية

اطلاق للنار من قبل ارهابي متطرف يعتنق الوهابية داخل مسجد وهابي في سويسرا

2061 19:32:00 2007-11-14

لم تتعود سويسرا المسالمة الهادئة ان تسمع وترى هكذا ضواهر ارهابية متطرفة وفوجئت احدى بلداتها باصوات اطلاق للنار قادم من احد المراكز السلفية حيث فتح احد الاشخاص وهو عربي لم تعرف جنسيته الاصلية بعد ويحمل الجنسية السويسرية ينتمى الى الفكر التكفيري الوهابي النار مِن بندقيته الرشَّاشة باتجاه اخرين من اقرانه كانوا يتهيؤون لصلاة المَغرب أمس داخل مركز إسلامي ببلدة كريسييه بغربي البلاد، مما أدى إلى إصابة شخص واحد بجروح بليغة.

وقالت الشرطة في بيان أمس إنَّ المُهاجم، وهو مسلم متطرف أيضاً، أطلق أكثر مِن 10 رصاصات داخل المركز بينما كانَ أكثر مِن 10 مُصلين يتواجدون فيه، وإن سويسرياً (43 عاماً) أصيب بطلقة في بطنه لكنه تجاوز مرحلة الخطر. وقالت الشرطة إنها تمكنت مِن إلقاء القبض على مُطلق النار بعد وقتٍ قصير ، وهو شاب يبلغ من العمر 23 عاماً، يحمل الجنسية السويسرية وهو من اصول عربية ، وقالت إنَّ دوافعه غير معروفة حتى الآن ويعتقد ان هذه المساجد تستخدم كغطاء للقيام بعمليات ارهابية تحت اسماء مراكز اسلامية ومن الجدير بالذكر يوجد الكثير من هذه المراكز في عموم اوربا ويرتادها متطرفون يؤمنون بقتل وتدمير اي شئ في الغرب لانهم نصارى كفرة كما يعتقدون ويفتي لهم علماء في المملكة السعودية والخليج والبلاد العربية الاخرى ,ويكفر هؤلاء كل من لايؤمن بفكرهم المتطرف حتى من المسلمين , وتقوم السلطات في اوربا بمراقبة هذه المراكز مراقبة صارمة وتم ان حصلت مواجهات في احد هذه المراكز في شمال المانيا وكان يتمترس في داخلها عدة ارهابيين مسلحين يعتنقون الفكر السلفي التكفيري الوهابي كعقيدة ويتصرفون امام المجتمعات الاوربية بعدائية واضحة تستفز الشارع الاوربي وحتى المسلمين الحقيقيين من ابناء الجاليات الاخرى مما تسبب في مضايقات لهم وتحاول المؤسسات المسلمة ان تشرح وتوضح للمجتمعات وللسلطات في الغرب ان هذا الفكر الوهابي لايمت للاسلام بصلة وعلى الغرب ان يعلم ان الاسلام دين محبة وسلام وتسامح لادين قتل وتدمير.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك