الصفحة الدولية

البنتاغون يؤكد تقديم مساعدات استخباراتية إلى تركيا

1921 20:50:00 2007-10-31

أكد البنتاغون الأربعاء أن الولايات المتحدة تقدم مساعدات استخباراتية إلى تركيا فيما تلاحق الدولة الحليفة لواشنطن والعضو في حلف شمال الأطلسي المتمردين الأكراد المتمركزين في قواعد بشمالي العراق.وقال الناطق باسم وزارة الدفاع، جيوف موريل، إن الجيش والأجهزة الاستخباراتية تساعد تركيا، التي هددت بالتوغل عسكرياً إلى داخل شمالي العراق لملاحقة متمردي حزب العمال الكردستاني.

ويأتي تصريح البنتاغون تأكيداً لما كشفته مصادر عسكرية أمريكية أن طائرات تجسس أمريكية من طراز U-2 تقوم بطلعات استكشافية فوق المناطق الحدودية بين تركيا والعراق لمراقبة التحركات العسكرية.وقال مصدر من المصادر العسكرية الثلاث إن البيانات الاستخباراتية التي تلتقطها تلك الطائرات قد تتم مشاركتها مع الأتراك "في الوقت الملائم."ويخيم التوتر الشديد على المنطقة الحدودية إثر الهجمات الأخيرة التي شنها متمردو "حزب العمال الكردستاني"، إنطلاقاً من قواعدهم في شمالي العراق، إلى داخل الأراضي ما أدى إلى مقتل أكثر من 40 تركياً، من بينهم جنود.ونجحت المساعي الدبلوماسية المحمومة التي تقوم بها بغداد وواشنطن، حتى اللحظة، في كبح جماح أنقره التي هددت بشن عملية عسكرية واسعة النطاق عبر الحدود لملاحقة المتمردين الأكراد.ومن المقرر أن تلتقي وزيرة الخارجية الأمريكية، كوندوليزا رايس، بالقيادات التركية في العاصمة أنقره الخميس، فيما يلتقي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بالرئيس الأمريكي جورج بوش في واشنطن الاثنين.وعلى صعيد مواز، حذر رئيس الحكومة التركي الثلاثاء من أن تصاعد العمليات العسكرية ضد المتمردين أمراً "لا يمكن تفاديه" وطالب الولايات المتحدة بالتحرك لاجتثاث المتمردين الأكراد.إلا أنه أشار أن تحذيراته لا تعني تحركاً عسكرياً مباشراً ضد قواعد الامتمردين، وأضاف قائلاً: "علينا تذكر أن تركيا جزءاً من هذا العالم وأن للدبلوماسية متطلبات محددة."وكانت المروحيات القتالية التابعة للجيش التركي قد واصلت، ولليوم الثاني الثلاثاء، قصف مواقع المتمردين الأكراد، فيما واصلت أنقره إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة،.ونقل المصدر عن وسائل إعلام محلية أن ثلاثة جنود أتراك بجانب ستة من المتمردين قتلوا في المواجهات.وعلى صعيد آخر، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية "أرنا" عن سفير إيران لدى لبنان، محمد رضا شيباني، أن وزير الخارجية منوشهر متقي سيؤخر زيارته المقررة إلى لبنان للقيام بوساطة بين العراق وتركيا.والتقي متقي في بغداد الأربعاء برئيس الوزراء نوري المالكي وبنظيره هوشيار زيباري.ومن المقرر أن تستضيف مدينة اسطنبول التركية يومي الجمعة والسبت مؤتمراً بشأن العراق ودول الجوار.وأصدر المالكي بياناً حول زيارة وزير الخارجية الإيراني جاء فيه أن زيارة متقي تأتي في إطار تقديم الدعم الكامل للعراق خلال مؤتمر اسطنبول ومساهمته في حل الأزمة الحدودية بين تركيا وحزب العمال الكردستاني."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك