الصفحة الدولية

الجنرال ريكادو سانشيز يقول ان الولايات المتحدة تعيش "كابوساً" لا نهاية له في العراق

2314 18:28:00 2007-10-14

قال قائد قوات التحالف السابق في العراق، الجنرال ريكادو سانشيز، إن العديد من الأخطاء العسكرية والسياسية التي ارتكبت عقب الإطاحة بنظام صدام حسين، ساهمت في إذكاء جذوة العنف الطاحن مما جعل من مهمة العراق "كابوساً دون نهاية تلوح في الأفق" للجيش الأمريكي. ووصف سانشيز، الذي قاد قوات التحالف منذ حزيران عام 2003، إستراتيجية تعزيز القوات الأمريكية في العراق بـ30 ألف جندي إضافي، بأنها "محاولة يائسة" للتعويض عن سنوات من السياسات المضللة في العراق.وأضاف قائلاً أمام حشد من الصحفيين "بلا شك أمريكا تعيش كابوساً لا تبدو نهاية له في الأفق.

وتفادى سانشيز تحميل أي من المسؤولين الأمريكيين مسؤولية الأخطاء، إلا أنه انتقد وزارة الخارجية، ومجلس الأمن القومي الأمريكي فضلاً عن الكونغرس وكبار المسؤولين العسكريين فيما يبدو كانتقاد موسع لسياسات البيت الأبيض وافتقاد الروح القيادية لمعارضة تلك السياسات.وقال إنه، وإبان قيادته للجيش، اتضح جلياً أن المهمة في العراق قد اعيقت بشدة نظراً لعدم مساهمة الخارجية الأمريكية، بجانب الأجهزة الحكومية الأخرى، بصورة مناسبة تجاه الحرب التي لا يمكن كسبها بالقوى العسكرية وحدها.وتابع قائلاً: "لا يحدث اليوم في واشنطن ما يعزز الأمل فينا بأن الواقع سيتغير."وشكك في جدوى الإستراتيجية المتبعة في الوقت الراهن لمواجهة المسلحين، إلا أنه نفى في ذات الوقت أن يكون سحب كامل القوات الأمريكية هو الخيار.وأردف قائلاً "الجيش الأمريكي يجد نفسه في موقف عسير.. وأمريكا لا تمتلك سوى خيار مواصلة جهودها في العراق."ويشار أن انتقادات سانشيز ليست بالأولى التي يوجهها مسؤول أمريكي سابق لكيفية تعاطي إدارة الرئيس جورج بوش مع أوضاع ما بعد عام 2003، إلا أنها تضيف المزيد من الأصداء للجدل الدائر حول إستراتيجية الحرب التي تهيمن على حملة السباق الرئاسي الأمريكي.وزعم سانشيز، الذي تقاعد من الجيش الأمريكي العام الماضي بعد عام صاخب في قيادة الجيش الأمريكي في العراق، أن منصبه كان أحد ضحايا فضيحة سجن "أبوغريب."ولم يوجه الجيش الأمريكي اتهامات للقائد العسكري، إلا أن البعض حمله مسؤولية التقاعس عن منع انتهاك حقوق المعتقلين في السجن.وتفادت الإدارة الأمريكية التعليق المباشر على انتقادات سانشيز، وقال الناطق باسم البيت الأبيض، تري بون، إن الإدارة تثمن خدماته للوطن. وأضاف بون قائلاً "قائد القوات الأمريكية الجنرال ديفيد بتريوس والسفير لدى العراق رايان كروك قالا إن هناك المزيد الذي يتعين القيام به، إلا أنه هناك تقدماً يُحرز، وهذا ما ينصب عليه جل تركيزنا في الوقت الحالي."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك