قالت أنقرة الخميس 14 مايو/أيار إنها ترى ضرورة في اتخاذ إجراءات أكثر حزما ضد تنظيم "داعش"في سوريا والعراق.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مؤتمر صحفي في ختام اجتماع وزراء خارجية دول حلف الناتو المنعقد في مدينة بيليك التركية: "لقد ناقشنا هذه القضايا في اجتماع الوزراء. ونحن من جانبنا شددنا على ضرورة تكثيف الجهود باتجاه مكافحة تنظيم "داعش"واتخاذ تدابير أكثر فعالية لمواجهتها"، مشيرا في الوقت نفسه إلى ضرورة اتخاذ إجراءات ضد النظام في سوريا.
وكان رئيس الدبلوماسية التركية قد قال قبيل اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في حلف الناتو إن "تركيا البلد الوحيد العضو فى الحلف الذي له حدود مع تنظيم داعش" فى سوريا والعراق.
وتطرق جاويش أوغلو أيضا إلى موضوع أفغانستان، لافتا إلى أن بلاده تواصل مساندة هذا البلد وهي تسهم في بعثة الناتو هناك، مضيفا أن أنقرة تنوي أيضا الإسهام في عملية إعادة البناء وتنمية أفغانستان وتطوير قدراته الأمنية.
أما بشأن مسألة توسيع الناتو، أكد أوغلو أن تركيا تقف إلى جانب الحلف في هذه القضية، مضيفا أن "لدينا الآن 4 دول مرشحة للعضوية، هي البوسنة والهرسك، والجبل الأسود، ومقدونيا، وجورجيا. ونحن نريد أن تصبح قمة الناتو في عام 2016، قمة بشأن مسألة التوسيع".
2/5/150515
https://telegram.me/buratha