طلبت الکویت ،اليوم الثلاثاء، رسمیا اللجوء إلی التحکیم الدولي للتوصل إلی حل حول الحقلین النفطیین المشترکین مع السعودیة، بعدما وصلت المحادثات بینهما إلی طریق مسدود ولم تتوصل إلی صیغة ترضی الطرفین، فی حین دعت أوبك إلی الأخذ بالتحکیم لتسویة المنازعات.
وأفادت وكالة {ارنا} الإيرانية اليوم ان" الکویت تلجأ الی التحکیم الدولی للتوصل لحل حول الحقلین النفطیین المشترکین مع السعودیة".
وجاء طلب الکویت وفقا لما تنص علیه الاتفاقیة بین الطرفین في حال المنازعات بشرط موافقتهما معا، في حین أوقف الإنتاج بالکامل في الحقلین لأسباب عدة، ما ألحق أضرارا بالکویت التي لا تمتلك قدرات کافیة للتعویض عن هذا النقص.
وکانت الکویت تحصل علی نصف إنتاج حقلی الخفجی 300 ألف برمیل یومیا والوفرة 200 ألف برمیل یومیا الذي یزید عن 500 ألف برمیل یومیا قبل وقف الإنتاج.
و بحسب معاهدة عمرها 50 سنة وقعت بین الطرفین منذ 1956، یتم الاستثمار في هذا الحقلین الذی یبلغ مساحتهما خمسة آلاف کیلومتر مربع.
ووفقا للمصادر فإن السلطات الکویتیة غاضبة من تجدید الریاض في العام 2009 لاتفاق مع شرکة 'شیفرون' السعودیة لمدة 30 عاما من دون مراجعتها، وردا علی ذلك، امتنعت عن إصدار أو تجدید تأشیرات دخول لموظفی شیفرون.
وأشارت إلی أن منظمة أوبک تبنت نظام التحکیم، ودعت إلی الأخذ به کوسیلة لتسویة المنازعات البترولیة، نظراً إلی مرونة إجراءاته واختصار وقته، وقلة تکالیفه، فضلاً عما یترتب علیه من اطمئنان لدی الأطراف التي تلجأ إلیه.
https://telegram.me/buratha