قتل 12 عسكرياً سعودياً فيما في هجوم حدودي شنه مقاتلون قبليون يمنيون، تمكنوا خلاله من اعطاب جرافتين وغنم كميات من الأسلحة والعتاد بعد أن أجبروا القوات السعودية على الفرار باتجاه جبل جحفان ومدينة الرديف بمديرية الخوبة التابعة لمحافظة جيزان.
وبحسب مصادر المنار فلا يزال مقاتلون من قبائل بكيل المير التابعة لمحافظة حجة في شمال اليمن يسيطرون على المواقع العسكرية السعودية التي اقتحموها أمس الاثنين. وقد توغل المقاتلون القبليون في المناطق الحدودية السعودية وسيطروا على اربع مواقع في محافظة جيزان وفي مقدمها موقع التبه الحمراء وثلاثة مواقع اخرى مجاورة قرب منطقة المدافن الحدودية كانت تستهدف السيارات والمارة من المواطنين في الطريق الواصل بين محافظتي حجة وصعدة، بحسب المصادر نفسها.
وبحسب مصادر قبلية فقد سقط في الهجوم 12 قتيلا من العسكريين السعوديين لا تزال جثثهم في المواقع، فيما لاذ الاخرون بالفرار. وقد تمكن ابناء القبائل من اعطاب جرافتين كانتا تستخدمان لشق الطرقات بين المواقع الحدودية، وغنموا عددا كبيرا من الاسلحة والذخائر والعتاد العسكري. واوضحت المصادر اليمنية ان المقاتلين اجبروا
وكانت مقاتلون من قبائل همدان بن زيد سيطروا أول من أمس الأحد على موقع الحلقة في محافظة نجران القريب من مديرية الملاحيظ التابعة لمحافظة صعدة، حيث كان يستهدف بالقنص والقصف المدفعي المواطنين ومساكنهم الواقعة في مرمى نيرانه. وتحوي المواقع الخمسة التي تم السيطرة عليها مدفعية بعيدة المدى كانت تستهدف بقذائفها المدمرة المناطق السكنية في عمق المناطق اليمنية.
وقد نفذت عملية الاقتحام انتقاما لاستهداف العدوان السعودي الاميركي قافلة غذائية امس الأول على الطريق بين مديريتي حرض والملاحيظ وسقط فيها عدد من الشهداء.
https://telegram.me/buratha