الصفحة الدولية

مجلس الامن يؤكد مهمة القوة المتعددة بالعراق

2325 11:16:00 2007-06-14

أكد مجلس الامن التابع للامم المتحدة التخويل الممنوح للقوة المتعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وذلك بعد ان استمع الى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري وهو يقول إن القوات العراقية لا زالت غير قادرة على مجابهة المسلحين بمفردها ، وكان مجلس الامن قد جدد مهمة القوة لعام آخر اواخر العام الماضي شريطة ان يعيد النظر فيها خلال ستة شهور.

وفي كلمة القاها امام المجلس، قال وزير الخارجية العراقي إن القوة المتعددة الجنسيات لازالت تتمتع باهمية حيوية بالنسبة لاستقرار العراق سواء من ناحية توفيرها للقوة العسكرية اللازمة في المواقف التي تتجاوز امكانيات القوات العراقية ومن ناحية تدريب هذه القوات ، واضاف زيباري: "بينما تتطلع بغداد الى اليوم الذي تغادر فيه القوات الاجنبية ارض العراق بشكل نهائي، الا انها ستبقى حتى مجئ ذلك اليوم بحاجة الى دعم القوة متعددة الجنسيات للمساعدة في توفير بيئة آمنة للشعب العراقي ، وقال رئيس مجلس الامن في دورته الحالية مندوب بلجيكا يوهان فيربيكي في بيان تلاه في الجلسة: "نزولا عن رغبة الحكومة العراقية، فقد وافق اعضاء المجلس على استمرار مهمة القوة متعددة الجنسيات. يذكر ان اكثر من عشرين دولة تساهم في القوة متعددة الجنسيات في العراق، ولكن المساهمة الكبرى هي الولايات المتحدة التي يبلغ تعداد جنودها في البلاد زهاء الـ 155 الفا ، وسعى زيباري الى تطمين اعضاء المجلس الى تحسن الاوضاع في العراق، حيث قال إن اعداد المتطوعين في قوات الجيش والشرطة في ازدياد مضطرد بالرغم من هجمات المسلحين، وان محاولات الميليشيات الطائفية تطهير احياء بغداد على اساس مذهبي تجابه بنجاح. وبينما اكد المندوب الامريكي زلماي خليلزاد على ان الهجمات ضد المدنيين وحوادث القتل على الهوية الطائفية آخذة بالانحسار (رغم تصاعد الهجمات على القوات الاجنبية)، قال اشرف قاضي ممثل الامم المتحدة الخاص في العراق إن "التقدم كان ابطأ واكثر تعثرا من المأمول، كما لم يتم الوفاء بكل متطلبات المصالحة الوطنية." واضاف قاضي: "ليس بوسع المجتمع الدولي ان يسمح لنفسه بلعب دور المتفرج على الازمة المتفاقمة في العراق" مضيفا انه (اي المجتمع الدولي) يتحمل مسؤولية اخلاقية لا يمكنه التهرب منها بمساعدة الحكومة العراقية في جهودها لاعادة الاستقرار للبلاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك