الصفحة الدولية

الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند: ملتزمون بامن ’اسرائيل’.. ولن نتخلى عن موقفنا من الملف النووي الايراني


 

اطلق الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، جملة من المواقف المعادية لايران، في الكلمة التي القاها في مراسم استقباله في "تل ابيب"، وبعد لقاءات الرسمية التي بدأها مع الرئيس الاسرائيلي، شمعون بيرس. ليس اقلها، انه لن يتهاون مع ايران وطموحاتها النووية، وان موقف فرنسا سيبقى كما هو عليه، الى ان تتأكد بان طهران تخلت بالفعل عن مساعيها لحيازة سلاح نووي، الامر الذي رحبت به تل ابيب ومسؤوليها، الى درجة الاعراب عن الامتنان، تمثل بحفاوة لافتة، خلال استقبال هولاند.

وفي مطار بن غوريون، اكد هولاند انه جاء لينقل رسالة تأييد الى اسرائيل، والذي يستند الى تاريخ طويل مشترك بين البلدين، و «كي اؤكد من جديد ان فرنسا ملتزمة ببذلك كل جهد ممكن، من اجل ضمان عيش اسرائيل بامن واستقرار وسلام».

وشدد هولاند على ان «فرنسا ترى ان انتشار الاسلحة النووية يشكل تهديدا لاسرائيل وللمنطقة وللعالم بأسره»، مؤكدا ان «فرنسا ستواصل ابداء موقف حازم خلال المفاوضات مع ايران، حتى تتأكد من انها قد تنازلت عن فكرة امتلاك سلاح نووي». وبعد لقائه بيرس في دارته في القدس المحتلة، اشار هولاند الى اننا «لن نوافق على الاطلاق، بان تمتلك ايران سلاحا نوويا، لانه يشكل تهديدا لامن اسرائيل ولامن العالم، ونحن نبحث ونريد اتفاقا، لاننا نعتقد بان الدبلوماسية هي افضل الاساليب لتحقيق ذلك، الا ان هذا الاتفاق يتحقق فقط، اذا تخلت ايران والى الابد، عن السلاح النووي".

ورحب نتنياهو بضيفه، وبـ «الصديق الكبير لاسرائيل»، مشيرا الى ان فرنسا تعلم جيدا خطر الجهات "المتطرفة والارهابية"، وقد اتخذت قرارا شجاعا بارسال جنودها الى افريقيا، لمحاربة "الارهاب"، وقال «اشيد بالموقف الفرنسي الحازم تجاه الاوضاع في سوريا، وتجاه المشروع النووي الايراني، فوجود اسلحة نووية لدى ايران، يعرض فرنسا واوروبا والعالم باسره للخطر».

بيرس من جهته، قال إن «مواطني إسرائيل مدينون لفرنسا إلى حد كبير، وذلك منذ فترة طويلة، لوقوفها الدائم الى جانبنا، سواء في السراء او الضراء، وسواء في الحرب او في السلم، وتحديدا جراء ما قدمته فرنسا من مساعدة لزيادة قدرة اسرائيل على الدفاع عن نفسها»، معربا عن امتنانه «للموقف الحازم والصريح، المؤيد لاسرائيل، والرافض لمظاهر العداء للسامية، وهو موقف يستحق كل احترام وكل تقدير»، معربا عن تقديره الخاص لموقف باريس من الملف النووي الايراني الذي يمنع طهران من امتلاك اسلحة دمار شامل.

وكان نتنياهو قد أكد في مستهل الجلسة الاسبوعية للحكومة الاسرائيلية، على اهمية زيارة هولاند، ورحب بالرئيس الفرنسي وبالوزراء الذين يرافقونه، ومن بينهم الخارجية، لوران فابيوس»، واضاف، انهم «يأتون كأصدقاء وسنستقبلهم كأصدقاء، وهذه الزيارة هامة للعلاقات الثنائية بين البلدين، لكنها تحظى الان باهمية خاصة، ربطا بالمحادثات التي تجري في جنيف، حول الملف النووي الايراني».

10/5/131118

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك