أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أحمد محمد علي أن عناصر الجيش الثاني الميداني وحرس الحدود دمروا أربعة أنفاق برفح و ضبطوا أسلحة وذخائر في العريش شمال سيناء.
ونقل موقع المصري اليوم عن المتحدث العسكري قوله في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك اليوم إن "عناصر الجيش الثاني الميداني تمكنت من ضبط 5 بنادق آلية و125 طلقة عيار 39 مم داخل أحد المنازل التي كانت تستخدم من قبل العناصر التكفيرية كنقاط انطلاق لعملياتهم الإرهابية".
وأضاف أن "عناصر حرس الحدود بنطاق الجيش الثاني تمكنت بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة من اكتشاف وتدمير 4 أنفاق جديدة بمنطقة الحلوات الواقعة بمدينة رفح".
وتأتي هذه العمليات في إطار جهود قوات الجيش والأجهزة الأمنية في مواصلة عمليات تمشيط ومداهمة الأوكار الإرهابية والبؤر الإجرامية وتضييق الحصار على الجماعات التكفيرية المسلحة لاستعادة الأمن والاستقرار بشمال سيناء.
من جهة ثانية ألقت الأجهزة الأمنية في محافظة الفيوم القبض على 20 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحظورة بتهمة اقتحام وحرق وسرقة منشآت للشرطة والتعدي على ضباط وأفراد في الشرطة.
في السياق ذاته فرقت قوات الأمن المصرية مظاهرة مؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة في محافظة السويس مستخدمة القنابل المسيلة للدموع إثر قيام المتظاهرين باعمال شغب والاعتداء على قوات الأمن.
وقال سكان في المنطقة إن "أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي هم من بدؤوا بإلقاء الحجارة والاحتكاك بقوات الأمن بميدان الخضر ما دفع القوات لتفريق المظاهرة ومطاردتهم".
وزير التضامن الاجتماعي: على الإخوان "الاعتراف بثورة 30 حزيران قبل أي حوار معهم"
إلى ذلك أعلن وزير التضامن الاجتماعي المصري أحمد البرعي أنه يجب على الإخوان المسلمين في مصر "الاعتراف بثورة 30 حزيران قبل أي حوار معهم".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن البرعي قوله "إن على حزب جماعة الإخوان المسلمين الإقرار بأن عزل محمد مرسي في بداية تموز كان ثورة قبل الدخول في حوار" وذلك رداً على سؤال حول موقف الحكومة المصرية من دعوة تحالف أسسه الإخوان المسلمون للحوار لإخراج مصر من الأزمة.
يذكر أن القضاء المصري اعتبر جماعة الإخوان المسلمين تنظيما محظوراً بسبب قيامه بالعنف والفوضى وعمليات استهداف الجيش المصري والقوى الأمنية كافة بالإضافة إلى تكدير الأمن العام في البلاد خاصة بعد عزل مرسي في الثالث من تموز الماضي.
مصريون يعتصمون أمام منزل السفير التركي ويطالبون بطرده
من جهة أخرى تظاهر العشرات من المصريين المناهضين لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة مساء أمس أمام منزل السفير التركي في مصر رفضا للتدخل التركي ولأي تدخل خارجي في الشؤون المصرية وللمطالبة بطرد السفير من مصر.
وأفاد موقع المصري اليوم بأن المتظاهرين قاموا بحرق العلم التركي وصورا لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
وكانت صحيفة المنار المقدسية أشارت في عددها الصادر أمس إلى أن أردوغان وحزبه لجأا إلى تمثيل مسرحيات العداء لإسرائيل وهي مسرحيات متفق عليها ومدروسة لكسب ود العرب ثم استغل ذلك الوضع وانتهج سياسات مقيتة تهدف إلى تدمير الدول العربية وتفكيك جيوشها بالاتفاق والتنسيق مع الولايات المتحدة واسرائيل ودول خليجية تحت شعارات "الديمقراطية وحقوق الإنسان" وذلك من أجل إحياء "العثمانية والسيطرة على العالم العربي".
وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة "إن تصعيد التحرك التركي جاء بعد قبول جماعة الإخوان المسلمين بأن تكون أداة تنفيذ مخطط تغيير خارطة المنطقة وتسلم الجماعة الحكم فى تونس ومصر وإشعال الحرب الإرهابية في سورية".
21/5/131118
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)