قال سفير فرنسا لدى الكيان الصهيوني، باتريك ميزوناف، إن وزير خارجية بلاده، لوران فابيوس، هو المسؤول عن افشال الصفقة مع ايران، مشيراً الى أن الموقف الفرنسي في جنيف، حصّن الموقف الاميركي في المفاوضات مع ايران على خلفية برنامجها النووي.
وذكرت صحيفة "معاريف" ان السفير ميزوناف، اضاف في لقاء مع عدد من الاعلاميين في سفارة بلاده في "تل ابيب"، انه "ليس هناك نزاع بين فرنسا والولايات المتحدة على الهدف، وهو أن لا تتحول ايران الى دولة نووية، لكننا اردنا في المفاوضات في جنيف مزيداً من الضمانات"، وقال :"طالبنا بضمانات وتأكيدات بأن ايران لن تمتلك قدرات نووية، وعلى سبيل المثال، لا تستمر أعمال تطوير منشأة الماء الثقيل في مدينة اراك، وضمان عدم وجود كميات زائدة من اليورانيوم المخصب في الاراضي الايرانية، بل ومعارضة وجود مرافق لتخصيب اليورانيوم في ايران، إذ ان هدفنا هو التأكد من أن طهران لن تستطيع انتاج السلاح النووي، ليس للأشهر المقبلة وحسب، بل وايضاً للسنوات المقبلة".
واضاف السفير الفرنسي "كنا دائماً مع اسرائيل عندما يتعلق الأمر بأمنها في مقابل ايران، ويجب على اسرائيل ان تعلم بان لديها بلدا كفرنسا يمكن الاعتماد عليه، التي ستكون وفيه لها".
واشار ميزوناف، الى انه، وبمناسبة زيارة الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، الى "اسرائيل" والسلطة الفلسطينية، أكدت باريس على رسالة الصداقة تجاه اسرائيل، و"في بيان رسمي صدر في باريس، وبتنسيق مع الرئيس الاميركي باراك اوباما، أكدت فرنسا ان اسرائيل هي دولة يهودية، وقد جرى الاعتراف بها من قبل المجتمع الدولي على انها دولة يهودية".حسب تعبيره.
18/5/131115
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)