الصفحة الدولية

قلق أميركي من التعاون المصري الروسي


 

منذ قررت مصر الرد على الضغوط الأميركية بتوسيع خياراتها التي حصرت بالسلة الأميركية إثر اتفاق كامب ديفيد، وتلقف الروس، الساعين إلى استعادة أمجاد سلفهم الاتحاد السوفياتي في المنطقة، لهذه المبادرة المصرية، وطائرات الوفود الأميركية لا تنقطع عن سماء القاهرة.

آخر تلك الطائرات حطت أول من أمس، وعلى رأسها رئيس اللجنة الفرعية للأمن القومي جيسون تشافيز، الذي ادعت السفارة الأميركية في القاهرة أنه لن يلتقي أي جهة رسمية، وأن «مهمته تتمحور حول تفقد القوات المتعددة الجنسيات المكلفة مراقبة الأوضاع في سيناء لحفظ عملية السلام بين مصر وإسرائيل». لكن مصادر مطلعة كشفت لـ«الأخبار» أنه التقى فعلاً بالقيادات المصرية، وتعهد أمامها اعترافاً أميركياً كاملاً بخريطة المستقبل التي وضعت بعد عزل الرئيس محمد مرسي، مؤكداً أن الشعب المصري له مطلق الحرية في اختيار رئيسه وتحديد نوع النظام الرئاسي لإدارة شؤون البلاد.

التحوّل اللافت في الموقف الأميركي تجاه مصر، جاء على خلفية توطيد علاقاتها مع الجانب الروسي، وهو ما حدث بسرعة قياسية نتيجة تجاوب موسكو التي أرسلت رئيس استخباراتها نهاية الشهر الفائت، وما تبعه من غزل متبادل، وصولاً إلى إعلان زيارة مرتقبة لوزيري الدفاع والخارجية الروسيين للقاهرة هذا الأسبوع، حيث سيلتقيان نظيريهما المصريين لتعزيز العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية والعسكرية بين البلدين.

وقال وزير الخارجية المصري، نبيل فهمي، في بيان أمس إن علاقات التعاون بين بلاده وروسيا لم تنقطع قطّ، وإن هناك بعدين مهمين لزيارة الوفد الروسي الرفيع المستوى، يتمحور الأول حول رغبة مصرية – روسية صادقة في دفع العلاقات بين البلدين إلى الأمام في كافة المجالات، بينما يركز الثاني على التعاون الأمني والعسكري، لجهة التدريب والتسليح والصيانة وقطع الغيار، مؤكداً انفتاح القاهرة على التعاون مع موسكو في كافة المجالات.

وفي سياق متصل، وصل الطّراد الروسي (فارياغ) إلى ميناء الإسكندرية في زيارة عمل تستمر لعدة أيام، في إطار تعزيز الروابط والعلاقات العسكرية بين القوات البحرية للبلدين، وذلك قبل أيام قليلة من وصول وزيري الدفاع والخارجية الروسيين إلى مصر. ويتزامن هذا الحراك مع أنباء عن بدء تعاون مصري – روسي في مجال تبادل المعلومات الاستخبارية والعسكرية، وأخرى عن إتمام صفقة سلاح بين الجانبين تصل قيمتها إلى 4 مليارات دولار.

14/5/131112

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك