الصفحة الدولية

كوستاريكا تقطع علاقاتها مع تايوان وتعترف بـ"وحدة الصين"

2549 17:52:00 2007-06-07

أعلنت مسؤولون في كل من الصين وكوستاريكا ، أن البلدين وقعا بياناً مشتركاً، بشأن إقامةعلاقات دبلوماسية على مستوى السفراء، بين البلدين اعتباراً من بداية حزيران الجاري، مما يعني أن الدولة اللاتينية قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية التي كانت تقيمها مع تايوان، منذ أكثر من 60 عاماً.

وقع البيان وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي، ونظيره الكوستاريكي برونو ستاغنوأوغارتي، في العاصمة الصينية بكين، قبل نحو أسبوع، خلال زيارة رسمية قام بها وفد رسمي من كوستاريكا ضم أيضاً وزير المالية غويليرمو زونيغا.وفي أول رد فعل من جانب تايون، التي انخفض عدد الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية معها إلى 24 دولة فقط، عرض وزير الخارجية تقديم استقالته، معتبراً أنه مسؤول عن قرار كوستاريكا قطع علاقاتها مع تايوان،وجاء فى البيان: "إان حكومة كوستاريكا تعترف بأنه لا يوجد إلا صين واحدة في العالم، وإن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة، التي تمثل كل الصين، وأن تايوان جزء لا يتجزأ من التراب الصيني."وحسب البيان، فإن حكومتي الصين وكوستاريكا اتفقتا على تطوير التعاون الودي على أساس مبادىء الاحترام المتبادل للسيادة، وسلامة الأراضي، وعدم الاعتداء المتبادل، وعدم التدخل في شئون الآخرين الداخلية، والمساواة، والمنافع المتبادلة، والتعايش السلمي.جاء الإعلان عن توقيع البيان المشترك بين الصين وكوستاريكا، بعد قليل من إعلان الرئيس أوسكار أرياس الأربعاء، أن بلاده قررت إقامة علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية، قائلاً إن قراره يعتمد على العلاقات التجارية العميقة بين البلدين.وأضاف الرئيس الكوستاريكي قوله إن بلاده يجب أن يكون لها اتصال مع الصين التى تعد أكبر اقتصاد نامي في العالم، فيما أشارت تقارير إلى أن كوستاريكا تصدر ما قيمته أكثر من مليار دولار أمريكى من البضائع إلى الصين سنوياً. وقال أرياس: "بالنسبة لكوستاريكا، تعد هذه الخطوة تحقيقاً للسياسة الخارجية التى تحسن اتصالنا بآسيا، إنه من مسؤوليتي الاعتراف بلاعب عالمي مهم كجمهورية الصين الشعبية.. وبهذا القرار، انضممنا إلى صفوف الدول الـ178 فى الأمم المتحدة، التى اعترفت بجمهورية الصين الشعبية."ومنذ انتهاء الحرب الأهلية في العام 1949، تسعى كل من الصين وتايون إلى حشد اعتراف دول العالم المختلفة لكل طرف منهما، كما ترفض الصين إقامة أية علاقات دبلوماسية مع الول التي تعترف بتايوان.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك