الصفحة الدولية

حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحمل الرئيس المصري مسئولية إستشهاد العلامة حسن شحاتة ورفاقه الأربعة

914 16:41:00 2013-06-25

بسم الله الرحمن الرحيم((إنا لله وإنا إليه راجعون))((کذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)).((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظروا وما بدلوا تبديلا)).تدين حركة أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين العمل الإرهابي الإجرامي والمجزرة التي قامت بها الجماعات الإرهابية التكفيرية في مصر في يوم الأحد 23 يونيو/حزيران 2013م الجاري بالهجوم على بيت العلامة الشيخ حسن شحاتة أحد كبار علماء الشيعة وأتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) في مصر الواقع في قرية "زاوية أبومسلم" بمركز "أبوالنمرس" بالجيزة" في القاهرة حيث كان الشيخ شحاتة يقيم إحتفالا بمناسبة النصف من شعبان ذكرى ميلاد الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) مما أدى إلى إستشهاده مع أربعة آخرين بعد الإعتداء المبرح عليهم بصورة شنيعة بأدوات جارحة من قبل الجماعات الإرهابية التكفيرية وسحلهم والتمثيل بيهم في شوارع الجيزة بالقاهرة على مرأى ومسمع قوات الأمن والشرطة التي لم تحرك ساكنا.إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحمل مسئولية إستشهاد العلامة حسن شحاته والشهداء الآخرين مباشرة وكاملة على رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي والذي جاء بعد حضوره قبل أسبوعين في مؤتمر حضره زعماء القاعدة والتكفيريين الذين أعلنوا وبحضوره أن الشيعة كفار وأنجاس وخارجون عن الملة ، حيث إلتزم الصمت ولم يحرك ساكنا وهذا يعني إستباحة دم الشيعة وأتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) وأعراضهم وأموالهم في ظل حكمه القائم وهو الذي إدعى بعد فوزه في الإنتخابات الرئاسية قبل عام بأنه رئيسا لكل المصريين؟؟!!.لقد تحدث محمد عبد المقصود أحد قيادات السلفية التفكيريين في مؤتمر حاشد للإسلاميين عقد قبل أسبوعين حول سوريا بحضور الرئيس المصري واصفا أتباع أهل البيت (ع) بـ"الأنجاس" ولم يبدر من الرئيس أي إشارة لمعارضة هذه التصريحات الخطيرة والسخيفة ، مما أدى إلى وقوع هذه المجزرة الدامية والتي يتحمل محمد مرسي المسئولية عنها كمجرم يجب تقديمه للعدالة. إن إرتكاب مجزرة بحق أبرياء لم يقوموا بحمل السلاح وسحلهم في شوارع القاهرة وذنبهم أنهم قاموا بإلإحتفال بمولد الإمام المهدي (عج) وهو الإمام الغائب وآخر أئمة أهل البيت من ولد الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) في بلد مثل مصر المحبة لأهل لأئمة أهل البيت (ع) يدل دلالة واضحة ودامغة على أن الرئيس المصري الذي حرض على القتال في سوريا وقطع العلاقات السياسية مع سوريا وأغلق السفارة السورية في مصر ولم يقطع العلاقات السياسية مع الكيان الصهيوني ولم يغلق سفارته ، دليل واضح على الغباء السياسي لهذا الرئيس وإنه يتحمل مسئولية إستشهاد العلامة الشهيد حسن شحاتة ورفاقه وسحلهم في الشوارع ، ولذلك فإننا نطالب القضاء المصري المستقل بأن يحمل المسئولية كاملة على الدكتور محمد مرسي وحكومته التي تحرض على الفتنة الطائفية والمذهبية وتنفذ الأجندة الأمريكية البريطانية ومؤامرات الحكم السعودي في الرياض وحكم آل ثاني في قطر.إننا نتمنى من القضاء المصري بأن يقدم جميع من إرتكبوا هذه المجزرة الشنيعة بحق أتباع مدرسة أهل البيت (ع) إلى المحاكم الجنائية والعدالة لينالوا جزائهم العادل ، وإننا نحمل المسئولية كاملة على الدكتور محمد مرسي الذي أصبح أداة طيعة بيد شيوخ الفتنة الطائفية من السلفيين الوهابيين التكفيريين وإنه قد أصبح غير مؤهل بعد اليوم ليكون رئيسا للجمهورية في مصر وإن بقائه سيدخل مصر في أتون حروب أهلية وطائفية ومذهبية خطيرة.إن التجييش الطائفي والمذهبي في العالم العربي والإسلامي يقع في الوهلة الأولى على الحكومات القبلية العميلة في الرياض وقطر وتركية والبحرين والتي تنفذ المخططات الشيطانية للإستكبار العالمي وأم الفساد أمريكا وبريطانيا ، كما تقع المسئولية على شيوخ التكفير والفتنة للوهابيين التكفيريين النواصب وعلى شيخ الفتنة ومفتي الناتو وقطر المرتزق يوسف القرضاوي.إن الرئيس المصري وجماعة الأخوان المسلمين وبعد أن ألقوا بثقلهم وراء دعوة الجهاد الباطل في سوريا هو الذي زاد من الإحتقان والإضطراب الطائفي في مصر التي يقطن فيها أكثر من 5 ملايين شيعي من أتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام).إن إستشهاد العلامة الشيخ حسن شحاتة والشهداء الأربعة لن يكون آخر القائمة وإننا نحذر السلطات المصرية من مجازر وجرائم حرب وإبادة جديدة ضد أبناء الطائفة الشيعية وأتباع مدرسة أهل البيت (ع) في مصر ، فوفقا للتقارير وتصريحات بعض قادة التكفير فإن هناك لائحة إغتيالات لقيادات الشيعة في مصر ، لذلك نطالبهم بضرورة التحرك لمنع هؤلاء التكفيريين والإرهابيين من الإستمرار والتوغل في سفك دماء المسلمين.كما تناشد حركة أنصار ثورة 14 فبراير الشعب المصري ولاسيما أبناء الطائفة الشيعية وأتباع مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) بالتحلي بالصبر وضبط النفس وعدم الإنزلاق في مستنقع الفتنة الطائفية والمذهبية الذي تسعى إلى تمريرها واشنطن والبيت الأبيض وبريطانيا والكيان الصهيوني عبر الحكومات القبلية في الرياض والدوحة والمنامة وأنقرة ، وأن يدعو إلى المزيد من الوحدة والتلاحم والتحابب والمودة بين أبناء الأمة الإسلامية لإفشال المؤامرات ووأد نار الفتنة الطائفية وإخمادها.إن الخطاب الديني المتطرف لدعاة الفتنة والإرهاب وسفك الدماء وقتل الأبرياء قصير فسحل مصريين بسبب عقيدتهم نتيجة بشعة للخطاب الديني المقزز الذي ترك من قبل الرئاسة المصرية الحالية ليستفحل ، ولذلك فكما إنتهى الحكم الأموي والعباسي وغيرهم من الحكومات الطاغوتية والفرعونية فإن حكم الرئيس مرسي قد إنتهى بشهادة العلامة حسن شحاته ورفاقه الشهداء الأربعة ، وإن هذا النهج وهذا الخطاب التكفيري الممقوت سينتهي قريبا ،وإن مدرسة الإسلام ومدرسة أهل البيت (ع) الرسالية التسامحية والمعتدلة ستبقى وستستمر حتى قيام الإمام المهدي المنتظر (عج) وقيام الساعة ، وإن نور الحق سيبقى.و((يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ)).إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير ترى بأن التنديدات من قبل الرئيس المصري ومكتب الرئاسة المصرية ومن قبل الأزهر الشريف والأحزاب الإسلامية وجماعة الأخوان المسلمين قد جاءت متأخرة جدا بعد التمثيل بالمواطنين الشيعة المصريين وسحل جثثهم في الشوارع على مرأى ومسمع قوات الأمن والشرطة التي لم تحرك ساكنا.كما أننا نرى بأن دم الشهيد حسن شحاتة ورفاق دربه سيكشف مدى مكر وخديعة شيوخ الفتنة والسياسيين التابعين لهم والمستسلمين لتوجيهاتهم وأوامرهم وسيشكل باكورة صحوة إسلامية جديدة في مصر وسائر البلاد العربية والإسلامية.كما أن هذه المجزرة الشنيعة والنكراء قد بينت أسلوب الجاهلية الأولى قبل الإسلام الذين أعادوا التمثيل بالشهداء كما قام جدهم أبي لهب بقتل الصحابي الجليل "ياسر" وزوجته ، وكما بين للعالم جرائم آل أمية وآل زياد وآل أبي سفيان وآل مروان وهند آكلة الأكباد التي مثلت بجسد سيد الشهداء حمزة عم الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأكلت جبده وقطعت مذاكيره.وكذلك فضحت شهادة العلامة حسن شحاته والشهداء الأربعة من أتباع أهل البيت (ع) أمام العالم والرأي العام الإسلامي والعالمي الخط الأموي السفياني المرواني في الأمة ومعهم شيوخ التكفير الذين هم نسخة لشريح القاضي الذي أفتى بقتل سبط الرسول الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء ، وكيف قام أتباع يزيد وعبيد الله بن زياد بقتل سفير الحسين مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وسحل جثثهم في شوارع الكوفة ، وكيف تم قتل سبط الرسول وسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين في واقعة الطف مع أهله وأصحابه وطفله الرضيع عليهم السلام والتمثيل بهم ورض صدر الحسين بخيول الأعوجية.إن دم العلامة الشهيد حسن شحاتة ورفاقه الشهداء سيكون شمعة تنير الطريق إلى أتباع الحرية ولأتباع الحق والحقيقة والإسلام المحمدي الأصيل.وأخيرا رحمك الله أيها الشيخ المجاهد ورفاقك المؤمنين وهنيئا لكم الشهادة وحشركم الله مع سيدنا ونبينا وشفيعنا محمد المصطفى وأهل بيته الأطهار والصديقين والشهداء الأبرار ، وإن شهادتكم الدامية والأليمة فضحت وعرت الإسلام الوهابي التكفيري الأمريكي وأصبحت زلزالا سيهز عروش الطغاة والجبابرة ودعاة الإسلام ، وإن دمائكم الطاهرة ستنير الطريق للباحثين عن الحقيقة ببصيرة قرآنية جديدة وستنتشر قيم الإسلام الحقيقي الرسالي المطالبة بالحرية والعدالة والكرامة الإنسانية والوسطية ، وسيندثر الخطاب التحريضي والتكفيري والإقصائي الذي تتخندق ورائه الحكومات القبلية الوراثية في الرياض والدوحة والمنامة من الذين إتبعوا الإسلام الأموي الوراثي والإسلام الأمريكي اليوم ، ويسعون للحفاظ على كراسيهم وعروشهم عبر المغفلين والمغرر بهم من دعاة الخطاب السلفي التكفيري.((وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّـهِ العَزِيزِ الحَمِيد ـ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ـ إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِ‌يق)).((وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون))

حركة أنصار ثورة 14 فبرايرالمنامة - البحرين25 يونيو/حزيران 2013مhttp://14febrayer.com/?type=c_art&atid=4584

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك