وصل إلى القاهرة حسين أمير عبد اللهيان، مساعد وزير الخارجية الإيراني، حيث من المقرر أن يلتقي مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية بشأن سوريا الأخضر الإبراهيمي، فيما أكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن تقف صامتة أمام معاناة التركمان في سوريا، وذلك في مستهل مؤتمر لهم بأنقرة.
وأفادت مصادر مطلعة بمطار القاهرة بأن المسؤول الإيراني سيلتقي خلال زيارته بعدد من المسؤولين المصريين، إضافة للإبراهيمي الذي سيبحث معه آخر التطورات في الأزمة السورية وسبل التوصل لحل سلمي والاستماع لرؤية إيران بشأن الأزمة.
وكان عبد اللهيان انتقد بدوره ما وصفه بقرار قطر المتسرع وغير المعقول بإفساح المجال أمام المعارضة السورية لتفتح بعثة دبلوماسية في الدوحة، ورأى أن شعب سوريا وحكومتها لن يسمحا للآخرين بتحديد مصير بلدهما، على حد قوله.
تحركات الإبراهيمي في القاهرة تأتي بعد استبعاده نهاية سريعة للحرب في سوريا، واعتباره أن تسليح جماعات المعارضة السورية ليس هو الحل للأزمة.
وقال الإبراهيمي في مقابلة مع القناة الرابعة التلفزيونية البريطانية الخميس "إن الوضع في سوريا سيئ للغاية ويزداد سوءا، والكارثة الإنسانية المتفاقمة تخرج عن نطاق السيطرة مع فرار آلاف السوريين من القتال الدائر بين القوات الموالية للحكومة والمعارضة لها".
واعتبر أن تسليح المعارضة السورية ليس الطريق لإنهاء النزاع، لأنه سيؤدي في اعتقاده إلى ضخ المزيد من الأسلحة للحكومة ولن يحل المشكلة.
وفي لبنان، طالب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي السلطات اللبنانية بالسهر على عدم تهريب السلاح، وعدم استخدام أرض لبنان لتمريره إلى سوريا أو اتخاذ مواقع هجوم أو دفاع من أرضه، وطالب الدول المجاورة بتنسيق استقبال النازحين من سوريا.
كما ناشد الراعي "المتنازعين في سوريا الذين يمعنون في هدم منازل المواطنين والمؤسسات وقتل الأبرياء وتهجير السكان، رمي السلاح والمال الذي يمدهم به الخارج الطامح لهدم سوريا وغيرها، والجلوس إلى طاولة المفاوضات".
3/5/13331
https://telegram.me/buratha
