بيروت-مراسل وكالة أنباء براثا
ندد نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بالعدوان الإسرائيلي على مركز البحث العلمي في جمرايا مشيرا إلى أن هذا الاعتداء ماكان ليقع لولا موقع سورية المقاومة.
و تساءل قاسم في كلمة ألقاها خلال حفل ديني في بيروت عن مواقف أولئك المتلهفين من أجل استمرار الأزمة في سورية أو قلب المعادلة و تسخير النتائج لمصلحة إسرائيل و كذلك المعارضة السورية و الجماعات المختلفة التي تريد المشاركة في إسقاط سورية المقاومة و قال:" من الواضح أن إسرائيل عندما تعتدي على سورية فهذا يعني أن سورية في الموقع المقاوم وإسرائيل في موقع المعتدي وكل من يبرر للأخيرة هذا الاعتداء هو جزء لا يتجزأ من المشروع الإسرائيلي".
و شدد قاسم على ضرورة إدراك أن ما يجري في سورية هو مشروع أميركي إسرائيلي لضرب قدرة الممانعة والمقاومة لفرط الحلقة المتماسكة مع المقاومة و الدول التي تحمي مشروع المقاومة وتقف بوجه إسرائيل وجدد التاكيد ان المسألة ليست إصلاحات أو خلافات داخلية متسائلا:" ما هي الخلافات الداخلية التي تجتمع في مواجهتها دول كبرى تأخذ مشروعا إلى مجلس الأمن و تدفع أموالا بالمليارات و تصدر أسلحة و ترسل مقاتلين وتؤمن لهم التسهيلات و يجتمع "مقاتلون" من كل أنحاء العالم من أجل تغيير الواقع في سورية ثم يقول البعض أن هذه إصلاحات".
و في هذا الصدد جدد نائب الأمين العام لحزب الله التاكيد على أن ما تشهده سورية منذ نحو عامين هو اعتداء على شعبها و موقفها المقاوم معبرا عن ثقته بأن الخط المقاوم سينتصر في نهاية المطاف و ستثبت التجارب يوما بعد يوم فشل الآمال المعقودة على التنبوءات الأمريكية و انتصار المتمسكين بالمقاومة من أجل الكرامة والأرض والشعب.
11/5/13203
https://telegram.me/buratha
