الدولية / وكالة أنباء براثا
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن المناطق السورية المقابلة لهضبة الجولان السوري المحتل "أصبحت تحت سيطرة المعارضين السوريين"،وكشف قائد لواء "الحرمون" في جيش الإحتلال الاسرائيلي العقيد «أريك حن» للصحيفة، أن "الجنود السوريين يتجنبون إطلاق النيران عليهم، خوفاً من التورط بحوادث إطلاق نيران مع القوات الإسرائيلية، وعليه، فالثوار، وبعضهم من عناصر الجهاد العالمي، يعملون واقعاً بغطاء من الجيش الإسرائيلي".
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن المناطق السورية المقابلة لهضبة الجولان السوري المحتل "أصبحت تحت سيطرة المعارضين السوريين"، ونقلت تفاصيل عن القرى في هذه المنطقة الحساسة، وتوزيعها الميداني بين معارضة للنظام السوري و"موالية" له.
ويشرح قائد لواء "الحرمون" في جيش الإحتلال الاسرائيلي العقيد «أريك حن» للصحيفة، بأن "قرية حاد الدرزية، تقع جنوب قرية جوبتا وشرقها، وهي المعادية للثوار، تتلّقى السلاح والذخيرة من الجيش السوري، وأما شرق خان أرنبا، فهناك أوفنا الجديدة، وأوفنا القديمة، والقنيطرة الجديدة، والقنيطرة القديمة".
ويضيف العقيد الإسرائيلي أن "بين الحين والآخر يخرج الثوار من جوبتا وينطلقون لمهاجمة مواقع الجيش السوري، ويقتلون الجنود، ويعودون إلى قواعدهم"، ويوضح حن بأنهم يفضلون التحرك مشياً على الأقدام على طول الحدود، قريباً قدر ما أمكن من السياج الأمني".
ويكشف العقيد الإسرائيلي أن "الجنود السوريين يتجنبون إطلاق النيران عليهم، خوفاً من التورط بحوادث إطلاق نيران مع القوات الإسرائيلية، وعليه، فالثوار، وبعضهم من عناصر الجهاد العالمي، يعملون واقعاً بغطاء من الجيش الإسرائيلي".
وبحسب الصحيفة نفسها، فإن "مصادر عسكرية اسرائيلية مقتنعة تماماً بأن بذور الحرب القادمة موجودة على الأرض حالياً في الجولان"، ورأت أن "المتشائمين منهم يتحدثون عن تدهور في غضون أسابيع، أما المتفائلون فيتحدثون عن أشهر معدودة"، وبحسب كلام المصادر فإن "لا مفر من توغل عسكري إسرائيلي إلى العمق السوري، ومن ثم إقامة منقطة عازلة يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي ويعمل فيها متعاونون محليون، على طريقة جيش لحد (في جنوب لبنان ما قبل العام 2000)".
...............
7/5/13122
https://telegram.me/buratha
