الصفحة الدولية

مصر:اعتقال عشرات المتظاهرين اثناء الاشتباكات بالإسكندرية


 

القاهرة / مراسل وكالة أنباء براثا

تجددت الاشتباكات في شوارع وسط مدينة الإسكندرية المصرية بين مئات من جنود الأمن المركزي ومئات المتظاهرين الذين تجمعوا أمام مجمع المحاكم بالمنشية عند النظر في قضية قتل المتظاهرين في أثناء ثورة 25 يناير.

وامتدت الاشتباكات من محيط محكمة الجنايات الى محيط مسجد القائد ابراهيم. وتشهد شوارع المدينة اشتباكات كر وفر بين الشرطة والمتظاهرين.

وأظهرت لقطات لتلفزيون "رويترز" ما بدا أنه استهداف للمحتجين من قبل مدرعة تابعة للشرطة كادت تدهس محتجا.

وادى استخدام الشرطة للغاز المسيل للدموع الى اصابة العديد من المتظاهرين بحالات اختناق. كما تفيد الانباء عن احتراق احدى سيارات الامن المركزي.

وحسبما ذكر موقع "مصراوي" الاعلامي، فقد قامت الشرطة بتوقيف 70 شخصا من المتظاهرين.

جاء ذلك بعد إعلان تنحي هيئة المحكمة عن النظر في القضية وما سيتبع ذلك من إجراءات مطولة قد تستغرق عدة أشهر لنقل القضية الى دائرة أخرى للنظر فيها من جديد.

وقد اندلعت مظاهرات كبيرة خارج قاعة المحكمة ردد المشاركون فيها هتافات ضد القضاء ، مطالبين بتطهيره.

وحاولت قوات الأمن إبعاد المتظاهرين عن محيط المحكمة خوفا من اقتحامها، حيث كان القضاة لا يزالون داخلها، الأمر الذي أدى لوقوع اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين بدأت بالتراشق بالحجارة.

وتبع ذلك وقوع مطاردات بالشوارع الجانبية المتفرعة من طريق الكورنيش في محيط مجمع محاكم الإسكندرية حيث تم إلقاء القبض على العديد من المتظاهرين بعد مطاردتهم حتى منطقة محطة الرمل التي تبعد نحو نصف كيلو متر عن مجمع المحاكم.

وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع بكثافة باتجاه المتظاهرين، فيما رد المتظاهرون بقذف القوات بالحجارة.

وكان المستشار «محمد حماد عبد الهادي» رئيس محكمة جنايات الأسكندرية التي تنظر في الدعوى المقامة بقضية قتل المتظاهرين قد أعلن في وقت سابق اليوم تنحيه عن النظر في القضية بسبب اصرار محامي الضحايا على ضم تقرير لجنة تقصي الحقائق لملف القضية، وعدم سماع مرافعة دفاع المتهمين إلا بعد تسليم التقرير وضمه ومرافعة محاميي المدعين بالحق المدني .

ورفعت  محكمة جنايات الإسكندرية جلسة محاكمة الضباط المتهمين بقتل المتظاهرين أثناء ثورة 25 يناير 2011 وذلك بعد مشادات واحتكاكات بين المتهمين وأهالي الشهداء، في حين ردد المتظاهرون هتافات "الشعب يريد تطهير القضاء".

جدير بالذكر أن عدة قوى سياسية كانت قد دعت للتظاهر بالتزامن مع عقد جلسة محاكمة المتهمين بقتل المتظاهرين والتي كان من المنتظر ان تفصل فيها المحكمة اليوم.

...................

7/5/13121

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك