دمشق/ مراسل وكالة أنباء براثا
شهدت مدينة «حمص» هدوءاً تاماً وحركة طبيعية في ظل الأمن والأمان اللذين تنعمان بهما المدينة، على حين واصلت وحدات من الجيش العربي السوري عملياتها العسكرية مستهدفةً أماكن تجمعات الميليشيات الإرهابية المسلحة والتي أسفرت عن إلحاق خسائر في صفوفها.
وفي التفاصيل قالت مصادر أمنية وأخرى مطلعة في المدينة وريفها إنه: «نتيجةً للتعاون ما بين قوات الجيش السوري والأهالي تمكن عناصر من قوى الجيش من تحرير ثلاثة مواطنين كانوا مختطفين من قبل مجموعة إرهابية مسلحة منذ عدة أيام بالقرب من قرية كفرعبد بريف تلبيسة، حيث داهم عناصر الجيش المزرعة التي كان المواطنون الثلاثة محتجزين بداخلها بناءً على معلومات أفاد بها أهالي المنطقة وقام بإخلاء المواطنين وتحريرهم وتأمينهم للوصول إلى منازلهم آمنين والمواطنون المحررون هم: (إبراهيم عمر الحماد– عيسى عبد الفتاح الحمود– وليد محمد الأسعد).
من جهة أخرى استهدفت وحدة من قوات الجيش تجمعاً للإرهابيين في مزرعة الكردي بقرية البويضة الشرقية في ريف القصير وأوقعت من كان بداخل المزرعة بين قتيل وجريح، كما دمرت ست سيارات للمسلحين بمن فيها إحدى تلك السيارات مجهزة برشاش دوشكا ومقراً للإرهابيين في القرية ذاتها (البويضة الشرقية) ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين منهم من يحمل جنسيات غير سورية عرف من بين القتلى (محمد ماجد الشهري أحد أكبر الممولين للمسلحين في مدينة القصير وريفها وهو غير سوري– محمد الخولة– حسن بكار– أحمد السيد).
هذا وقد نفذت وحدة أخرى من الجيش عملية نوعية في منطقة جوبر أسفرت عن إلحاق خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد في صفوف الميليشيات الإرهابية المسلحة المتمركزة والمتحصنة هناك.
..................
12/5/113115
https://telegram.me/buratha
