الصفحة الاقتصادية

بركة الامام الحسين عليه السلام "حيرت العقول الاقتصادية".. ماذا يقول الخبراء عن تكلفة خدمة زائري كربلاء؟


كشف المختص في الشأن الاقتصادي علاء جلوب الفهد، اليوم السبت (20 تموز 2024)، أن تكلفة خدمة زائري كربلاء تتجاوز الـ600 مليار دينار يومياً، مبيناً أن هذه الخدمة حيرت العقول الاقتصادية.

وقال الفهد في حديث صحفي، إن "المساهمة الكبيرة للأهالي من أصحاب المواكب في خدمة زائري الامام الحسين، ساهم بشكل كبير جدا في رفع الثقل عن كاهل الدولة وكذلك العتبات المقدسة، والتي تتحمل جزءًا يسيرًا والباقي تتحمله المواكب المختلفة، في توفير الاكل والشراب وباقي الخدمات حتى بما يتعلق بالتنظيف وغيرها، فالمواكب تتحمل مسؤولية توفير الاكل والشراء للزائرين بنسبة تتجاوز الـ(90%) وبعضها الأحيان تصل الى حتى (100%)".

وبين ان "خدمة زوار الامام الحسين (ع) حيرت العقول الاقتصادية، فكل المدارس الاقتصادية تتفق ان لكل خدمة ثمن، الا خدمة زوار الامام الحسين (ع) ليس لها أي ثمن وكل النظيرات الاقتصادية تتوقف تجاه هذه الخدمة، والكل يخدم الزائرين دون أي مقابل مادي، بل هم من يبذل الأموال".

وأضاف المختص في الشأن الاقتصادي ان "عدد زائري كربلاء يقدر بأقل تقدير (20) مليون زائر، وبعملية حسابية بسيطة فان كل زائر قد يكلف الموكب كإطعام بأقل تقدير (30) ألف دينار بشكل يومي هذا يعني صرف (600) مليار دينار عراقي بشكل يومي فقط لإطعام الزائرين من قبل أصحاب المواكب الحسينية".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك