الصفحة الاقتصادية

قلق عراقي مستمر من الدولار الهائج: عقوبات غير معلنة!


يشهد سعر صرف الدينار العراقي منذ نحو أكثر من شهر تقلبات مقابل الدولار، يعزوه خبراء إلى استخدام الولايات المتحدة الأميركية للدولار كسلاح اقتصادي ضد حكومة السوداني الناشئة، وهو ما أكده رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الذي دعا الى التفاهم مع الجانب الأميركي. 

ويقول مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر صالح، إن "السبب الجوهري والأساسي لهذا التراجع (قيد خارجي) "، مبينا ان زيارة السوداني إلى ألمانيا: توجه لإنقاذ الكهرباء في العراق وسط تشكيك في الواقع، يرتبط تقلب الدينار ببدء امتثال العراق لبعض معايير نظام التحويلات الدولي (سويفت) الذي بات ينبغي للمصارف العراقية تطبيقه منذ منتصف تشرين الثاني للوصول إلى احتياطات العراق من الدولار الموجودة في الولايات المتحدة". 

ويضيف أن "الأمر يتعلق بدخول العراق "ضمن نظام تحويلات مالي عالمي يتطلب درجة عالية من الشفافية"، لكن ذلك "سبّب صدمةً" للعديد من المصارف العراقية "لأنها غير معتادةٍ هذا النظام". 

وكان رئيس تحالف الفتح هادي العامري اتهم الأميركيين بشكل صريح بممارسة "الضغوط على العراق لمنع انفتاحه على أوروبا ودول العالم". واعتبر أن الأميركيين يستخدمون "الدولار كسلاح لتجويع الشعوب".

الى ذلك عزا النائب عن ائتلاف دولة القانون عارف الحمامي , تذبذب أسعار الدولار الى عامل خارجي متمثل بالولايات المتحدة الامريكية التي تسعى الى الضغط على حكومة السوداني للركوع لاجنداتها في العراق والمنطقة , واصفا ذلك بانه سلاح جديد يستخدمه الامريكان لعرقلة العملية السياسية . 

وقال الحمامي في تصريح لـ / المعلومة / , ان " عدم مقدرة الحكومة لارجاع سعر الصرف الى طبيعته يعود لاسباب خارجية قاهرة متمثلة بالولايات المتحدة الامريكية  " 

وأضاف ان " الحكومة تستطيع تجاوز الازمة في أي وقت لا نها تمتلك اموال جيدة , لكنها ترغب حل الموضوع بالطرق الدبلوماسية مع الامريكان وفي حال استنفاذ الطرق الدبلوماسة سيكون للحكومة إجراءات تستطيع من خلالها إعادة سعر الصرف الى وضعه الطبيعي ". 

وأشار الحمامي الى ان " الضغط الأمريكي بسلاحة الجديد هدفه الأساس اركاع حكومة السوداني لاجندتها في العراق والمنطقة " .

في غضون ذلك، اتخذت الحكومة العراقية عدة إجراءات بهدف السيطرة على أسعار الدولار واعادتها الى وضعها الطبيعي ومنها تسهيل تمويل تجارة القطاع الخاص بالدولار من خلال المصارف العراقية، وفتح منافذ لبيع العملة الأجنبية في المصارف الحكومية للجمهور لأغراض السفر.ا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك