الصفحة الاقتصادية

بعد اصطدامها بجدار الانتخابات.. ترجيحات بترحيل موازنة 2022 الى البرلمان المقبل


الموازنة الاتحادية للعام المقبل ما زال الحديث عن تشريعها بالمرحلة الحالية والبرلمان الحالي، هو امر يراه المختصون مستحيلا ومن الصعب تحقيقه مع اقتراب الانتخابات المبكرة، ففي الوقت الذي رجح عضو باللجنة المالية ان لا ترى الموازنة النور الا بعد حزيران من العام المقبل، اشار اخر الى ان الموازنة من الصعب تشريعها بالدورة الحالية و هي بحال ارسالها من الحكومة فلن تختلف عن موازنة العام الحالي.

موازنة قد لا ترى النور قبل حزيران من العام المقبل

عضو اللجنة المالية النيابية محمد الشبكي، استبعد امكانية تشريع موازنة 2022 قبل نهاية شهر حزيران من العام المقبل.

وقال الشبكي في حديث للسومرية نيوز، إن "الموازنة تتضمن فصول عديدة سواء من ناحية حجم الواردات الفعلية وحجم القروض وبقية الابواب المتعلقة بحاجة كل مؤسسة ووزارة وصولا الى الاعداد النهائي للموازنة من قبل وزارة المالية"، مبينا انه "بعد استكمال وزارة المالية للموازنة يتم مناقشتها داخل مجلس الوزراء ومن ثم التصويت عليها ومن ثم يتم ارسالها الى البرلمان في وقت اقصاه منتصف تشرين الاول المقبل كما هو محدد ضمن قانون الادارة المالية".

وأضاف الشبكي، انه "وفق معطيات العام الحالي وموعد الانتخابات وتحديات القانون المشرع لها وما يتلوها من طعونات وعمليات اعادة فرز ومن ثم حوارات ومفاوضات تشكيل الحكومة والتصويت عليها داخل قبة مجلس النواب الجديد والتي باعتقادي جميعها قد لا تنتهي ولا نجد موازنة قبل حزيران من العام المقبل".

موازنة لن تختلف عن الحالية

من جانبه فقد استبعد عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية مازن الفيلي، امكانية تشريع البرلمان الحالي لموازنة العام المقبل، او موازنة تكميلية للعام الحالي مع قرب موعد الانتخابات، فيما اشار الى موازنة العام المقبل لن تختلف عن موازنة العام الحالي طالما كانت نفس الوجوه والشخصيات هي التي قامت بالإعداد لها.

وقال الفيلي في حديث للسومرية نيوز، إن "الوجوه والشخصيات التي أعدت موازنة عام 2021 هي نفسها التي باشرت بإعداد موازنة العام المقبل، بالتالي فلا نعتقد بانها ستتضمن اي إصلاحات اقتصادية او اختلافات بالرؤيا"، مبينا اننا "بحال عدنا الى موازنة العام الحالي فإنها كانت موازنة أخطاء وأعباء على المواطن فيما يتعلق بسعر الصرف للدولار مقابل الدينار وغيرها من الامور التي اضرت بالمواطن وتسببت بغلاء الأسعار والركود الاقتصادي والفوضى".

وأضاف الفيلي، ان "الاصلاحات لا يمكن ان يدفع ثمنها المواطن البسيط وان لا يكون ضحية لأخطاء سنوات سابقة"، لافتا الى ان "الموازنة ينبغي ان تبنى برؤية واقعية تلامس معاناة المواطن وليس العكس".

وتابع ان "الحد الاقصى لتقديم الموازنة من الحكومة الى مجلس النواب هو منتصف تشرين الاول المقبل، لكن مجلس النواب سيحل نفسه في السابع من نفس الشهر وستجري الانتخابات في العاشر منه، بالتالي فمن المستحيل والصعب جدا تشريع المجلس الحالي للموازنة"، موضحا ان "الموازنة التكميلية فهي تأتي في حال كان هنالك فائض من واردات تصدير النفط وهي بالوقت الحالي تذهب لسد العجز في الموازنة والبالغ تقريبا 30 تريليون دينار وفي حال سد كل العجز نذهب الى موازنة تكميلية وهو امر مستبعد ايضا وصعب تحقيقه مع قرب انتهاء عمر البرلمان".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الصفحة الاقتصادية)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك