الصفحة الاقتصادية

معلومات جديدة تتحدث عن ان مسؤولين وضباط في محافظني الانبار وصلاح الدين استولوا على مبالغ مالية كبيرة وادعوا بأن داعش اخذها


قال مسؤول رفيع المستوى ، اليوم الأربعاء ، إن الحكومة تدرس تقارير ووثائق خطيرة للغاية تتحدث عن استيلاء مسؤولين حكوميين وضباط شرطة وجيش على مبالغ مالية كبيرة كانت في عهدتهم بخزانة دوائر الدولة لدى اجتياح تنظيم 'داعش' الإرهابي لمحافظتي الأنبار وصلاح الدين على وجه التحديد، وادعوا حينها أن التنظيم هو من سرقها.

وتقدر المبالغ التي فقدت من البنوك والمصارف والمؤسسات الرسمية  في مدن شمال وغرب البلاد بأكثر من مليار دولار نقداً، عدا عن مخزونات من الذهب والسندات والصكوك القابلة للدفع، وتم إغلاق التحقيق أخيراً بشأنها على أنها سرقت جميعا من قبل تنظيم 'داعش'الارهابي ، إلا أنه وفقاً للمعلومات الجديدة فإن عدداً من المسؤولين المحليين في تلك المحافظات بينهم من ينتمي لأحزاب سنية بارزة قد يكونون متورطين بسرقة جزء من تلك الأموال.

وكشف مسؤول بارز في حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي، معلومات وصفها بـ'الخطيرة' عن أن جزءا من أموال الدولة لم يسرق فعلاً من قبل 'داعش' بل سرق من قبل مسؤولين محليين في تلك المحافظات تتضمن مرتبات ومخصصات نقدية متوفرة في دوائرهم أو مبالغ جباية ورسوم وضرائب، فضلا عن عدد من مؤسسات المال العراقية كالبنوك والمصارف في غرب وشمال البلاد.

وبحسب المسؤول ،  فإن 'عدداً من المسؤولين الذين يعتقد تورطهم يقيمون حاليا خارج العراق فيما عاد قسم آخر إلى مناصبهم أو إلى درجات أعلى'،

مؤكداً أن تقريرا رفع للحكومة يتحدث عن أن 'إرهابيي داعش سرقوا مبالغ كبيرة وسخروها في جرائمهم ضد العراقيين وتمويل عملياتهم الإرهابية أيضا في سورية لكن هناك مؤسسات ودوائر سرقها القائمون عليها بعد اجتياح داعش وبعد تيقنهم أن المدينة سقطت قاموا بأخذ الأموال والمغادرة ثم تم اعتبار الأموال المفقودة مسروقة من قبل (داعش)'الارهابي

وكشف أن مشاريع ضخمة كانت تنفذ في الأنبار، فيما استلم المقاولون وأصحاب تلك الشركات صكوك صرف من ديوان المحاسبة في المحافظات المحتلة من 'داعش' وقاموا بصرفها بعد ذلك دون أن يكملوا مشاريعهم التي ألغيت بفعل تواجد 'داعش'.

وأكد أن أغلب المسؤولين الذين توجه لهم أصابع الاتهام في سرقة أموال الدولة خلال تلك الفترة ممن غادروا البلاد يتواجدون حاليا في دبي والأردن وتركيا.

وختم بالقول إن جرائم 'داعش' والخراب الذي جلبه معه لم تقع إلا على الفقراء والبسطاء من سكان تلك المحافظات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك