ارتفعت أسعار النفط الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني، إثر تقارير عن تراجع المخزونات وزيادة نشاط المصافي، لكن محللين قالوا إن السوق ستظل تحت الضغط لنهاية السنة وفي 2016 كذلك.
وقال معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء إن مخزونات الخام بالولايات المتحدة تراجعت بمقدار 482 ألف برميل يوميا لأسباب منها زيادة استهلاك مصافي التكرير.
وتصدر بيانات المخزون الرسمية في وقت لاحق من يوم الأربعاء عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وبحلول الساعة 15:05 بتوقيت موسكو، ارتفع سعر العقود الآجلة للخام الأمريكي تسليم شهر ديسمبر/كانون الأول بنسبة 1.5% ما مقداره 61 سنتا إلى 41.28 دولار للبرميل.
وصعدت العقود الآجلة للمزيج العالمي "برنت" تسليم شهر يناير/كانون الثاني بنسبة 1.90% (83 سنتا) إلى 44.40 دولار للبرميل، ولكنها لم تستطيع تجاوز حاجز الـ 45 دولارا للبرميل.
وبالرغم من المكاسب الطفيفة خلال تعاملات اليوم، يتوقع معظم المحللين أن تظل الأسعار عند مستويات متدنية لبقية السنة وخلال عام 2016 ، مع استمرار زيادة الإنتاج على الطلب.
وقالت شركة "إنرجي أسبكتس" لاستشارات الطاقة هذا الأسبوع: "إن المعنويات بسوق النفط عادت إلى وضع أقصى مراهنة على انخفاض الأسعار. والحديث يتجدد عن بلوغ سعر النفط 20 دولارا".
وفي قلب المراهنة على انخفاض الأسعار، حقيقة أنه في كل يوم يجري إنتاج ما بين 0.7 و2.5 مليون برميل يوميا أكثر من الطلب، مما يؤدي إلى تخمة المعروض في أسواق النفط.
وذكر بنك "جيفريز": "أن تخمة المخزونات هي حديث الساعة في أسواق النفط. مخزونات الخام لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أعلى بنسبة 20% عن المتوسط الموسمي لخمس سنوات".
وأضاف البنك: "نتوقع زيادة المخزونات، على عكس المعتاد لهذا الوقت من السنة (الربع الأخير من 2015)، وأن تظل السوق متخمة لنهاية النصف الأول من 2016".
https://telegram.me/buratha