اكدت لجنة النزاهة النيابية ان ادارة البنك المركزي العراقي لم تتخذ اية اجراءات حاسمة ازاء حالات "الفساد" في عملية بيع العملية من قبل بعض المصارف الاهلية المحدودة .
عضو اللجنة طه الدفاعي في حديث مع "قناة الاتجاه" قال ان عملية بيع العملة في مزاد البنك المركزي العراقي اصبحت "مشكلة" يصعب حلها على الرغم من تقديم عدة حلول من قبل لجنة النزاهة وبعض الخبراء لحسم هذا الموضوع . مبيناً ان هناك فواتير وايصالات "مزورة" يتم تقديمها الى المصارف الاهلية ومن ثم الى البنك المركزي وهي لا توازي حجم الاموال المشترات من البنك وهي وهمية.
واضاف : ان البنك مركزي لم يتخذ اية اجراءات بحق تلك المصارف المحدودة الى الان , موضحاً ان اللجنة تتابع جميع الملفات المقدمة من قبل اللجنة المالية وملفات اخرى تتعلق بعملية شراء العملة.
واشار الدفاعي الى ان كل الحلول ستصطدم بتعليمات البنك المركزي وعدم الاخذ بها , لافتاً الى انه في حال استمر الموضوع على ما هو عليه فانه يعني السماح لبعض التجار والمصارف الاهلية بتهريب العملة.
يشار الى ان عضو اللجنةِ الماليةِ هيثم الجبوري كشف عن عملياتِ فسادٍ كبيرةٍ ترافقُ عمليةَ تحويلِ العملةِ الصعبةِ الى الخارجِ عبرَ فواتيرَ مزورةٍ بالاستفادةِ من مزاداتِ البنكِ المركزي .
واكد الجبوري في حديثٍ لبرنامجِ الشاخص الذي تبثهُ قناةُ الاتجاه ان هناك تلاعباً كبيراً من قبلِ مصارفَ وشركاتٍ ماليةٍ شملت استيراداتٍ غيرَ ضروريةٍ بارقامٍ خياليةٍ كما حصل حسبَ قولهِ في احدِ الصفقاتِ التي تضمنت شراءَ حامض حلو بقيمةِ ثمانيةٍ وعشرين مليونَ دولارٍ وتابع ان احدَ المصارفِ قدمَ فواتيرَ لشراءِ تلفزيوناتٍ تكفي لان يكون لكلِ فردٍ عراقيٍ اثنان وثلاثون تلفزيوناً.
https://telegram.me/buratha