تخطط الحكومة السعودية، التي لها أكبر اقتصاد عربي، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، لخفض نفقاتها لتعويض هبوط أسعار النفط، الذي يشكل مصدر صادراتها الرئيسية.
وتواجه السعودية، عجزا غير مسبوق في أعقاب هبوط أسعار النفط بأكثر من النصف في غضون سنة واحدة إذ هبط الى أقل من خمسين دولارا للبرميل الواحد.
وقال وزير المالية السعودي إبراهيم العساف، خلال تصريحاته ضمن مقابلة مع تلفزيون سي.ان.بي.سي عربية في واشنطن حيث يرافق وعدد من الوزراء ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز للولايات المتحدة إن "بعض المشروعات التي اعتمدت مسبقا، قد يتأجل العمل فيها الآن"، مضيفا ان "النفقات على المجالات الحيوية مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية لن تتأثر بتخفيض النفقات".
وتوقعت الحكومة السعودية عجزا في الميزانية بقيمة 40 مليار دولار تقريبا، لكن محللين دولييين يقولون إن "العجز سيكون أعلى من ذلك بكثير".
وقدر صندوق النقد الدولي أن العجز في الميزانية السعودية سيبلغ هذه السنة عجزا قياسيا بقيمة 130 مليار دولار، وستصدر الحكومة السعودية مزيدا من السندات في ظل ما تواجهه من عجز قياسي في الميزانية بسبب انخفاض أسعار النفط، حسب وزير المالية السعودي
https://telegram.me/buratha