اعلنت الحكومة المحلية في البصرة، الأربعاء، حصولها على 250 مليار من وزارة المالية، وفيما بينت ان المبلغ هو الاول الذي تحصل عليه المحافظة من الحكومة الاتحادية خلال العام الحالي، اكدت انه سيمول عشرات المشاريع التي أصابها الشلل بسبب حالة التقشف.
وقال المحافظ ماجد مهدي النصراوي، إن "رئاسة الوزراء أبلغتنا من خلال اتصال هاتفي، بتحويل وزارة المالية 250 مليار دينار بشكل استثنائي الى حساب المحافظة التي تعاني من ظروف مالية حرجة للغاية"، مبيناً أن "المبلغ سوف ينفق على تمويل الكثير من المشاريع المستمرة التي هي قيد التنفيذ وتوقفت أو على وشك التوقف".
ولفت المحافظ الى أن "الحكومة المحلية لم تحصل على أبسط حقوقها المالية، بحيث لم تحصل على موازنة خلال العام السابق، كما لم تحصل لغاية الآن على استحقاقاتها المالية عن موازنة العام الحالي"، مضيفاً أن "الحكومة المحلية لن يهدأ لها بال قبل أن تتمكن من إدراج مشاريع جديدة، إذ لم توافق وزارة التخطيط بعد، على إدراج مشاريع جديدة من خطة مشاريع العام الحالي، وهو أمر مقلق وخطير".
وأشار المحافظ الى أن "البصرة ماضية باتجاه تفعيل الاستثمار والتفاوض مع مؤسسات بمصرفية دولية من أجل الحصول على قروض منها بضمانات بنكية من الحكومة الاتحادية باعتبار الأخيرة مدينة للمحافظة بأكثر من 12 ترليون دينار"، معتبراً أن "الحكومة الاتحادية أبدت موافقها على تلك التحركات بشكل مسبق".
يذكر أن محافظة البصرة التي تعد مركز صناعة النفط في العراق، ومن أهم المدن النفطية في العالم، لم تشهد خلال العام السابق 2014 تنفيذ مشاريع جديدة لتطوير البنية التحتية وتحسين الخدمات العامة، لعدم تخصيص أموال لها، كما أن الحكومة المحلية لم تتمكن حتى الآن من تنفيذ أي مشروع من خطة مشاريع عام 2015 لعدم موافقة وزارة التخطيط على إدراج مشاريع جديدة لعدم توفر تخصيصات مالية.
https://telegram.me/buratha