الصفحة الاقتصادية

مراقبون: الاقتراض الحكومي يعالج جزء من عجز الموازنة

1631 15:35:13 2015-04-13

يقول مراقبون ان العراق يواجه أزمة مالية حادة ادت الى نقص في السيولة وزيادة في العجز غير المخطط له في موازنة العام الحالي بسبب انخفاض اسعار النفط والاعباء المالية المترتبة على المعارك الدائرة ضد مسلحي تنظيم "داعش".

وفيما تطالب أصوات بضرورة مواجهة الأزمة المالية عن طريق الإقتراض من صندوق النقد الدولي، يؤكد عضو اللجنة المالية بمجلس النواب هيثم الجبوري ان القروض الخارجية وبيع السندات يمكن ان تعالج العجز المخطط له في الموازنة، ولكنه يشير الى انها لا تنفع مع العجز الآخر الذي ظهر بسبب انخفاض اسعار بيع النفط دون السعر المحدد له في الموازنة.

واوضح الجبوري ان العجز المخطط في الموازنة يبلغ 21 ترليون دينار، فيما يصل العجز الحقيقي بسبب انخفاض الاسعار الى 47 ترليون دينار، ما يجعل العراق امام ازمة مالية كبيرة. ولفت الى ان ليس من السهولة معالجة النقص الحاد بالسيولة النقدية، مؤكداً ان هذا الأمر لا يمس رواتب الموظفين، اذ ستلجأ الحكومة الى الاستغناء عن تنفيذ بعض الابواب لصالح رواتب الموظفين.

من جهته يبيّن الخبير الاقتصادي ماجد الصوري ان مفاوضات الحكومة مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بدأت منذ فترة استناداً الى الاتفاقية المبرمة مع الصندوق، وان الامر لن يستغرق وقتاً طويلاً للحصول على القروض، لافتاً الى ان العراق نفذ جميع شروط صندوق النقد باستثناء بعض النقاط الخلافية التي تم حلها بين الطرفين.

وكشف الصوري ان القروض الخارجية لن تفيد العراق الا وقتياً، وان الحكومة تأمل في تحسن اسعار النفط خلال شهري ايار وحزيران لتلافي الازمة. وبين ان الموازنة اقرت الاقتراض من الداخل عن طريق بيع سندات الحكومة، وان الامر بدأ في المصارف الحكومية، مشيراً في الوقت نفسه الى وجود ازمة سيولة في بعض المصارف بسبب الازمة المالية، وايضا نتيجة الوضع الامني في بعض المناطق التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم (داعش).

38/5/150413

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك