الصفحة الاقتصادية

وكالة الطاقة تحذر من تباطؤ نمو قطاع النفط العراقي

1353 07:38:00 2012-09-21

 

الأقتصادية / براثا نيوز

حذر كبير الاقتصاديين لدى وكالة الطاقة الدولية في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أمس، من أن تراجعاً غير متوقع في زيادة صادرات العراق من الطاقة سيشكل “خبراً سيئاً جداً” بالنسبة إلى أسواق العالم.

وفيما أكد فاتح بيرول أن حدوث تراجع مماثل ليس في حسابات وكالة الطاقة بعد، ذكر أنه من المحتمل أن يتضمن التقرير المقبل للوكالة في أكتوبر/ تشرين الأول تقييماً مماثلاً خلال تناوله قطاع الطاقة العراقي.

ويأتي هذا التحذير في وقت يعيش فيه قطاع النفط العراقي مرحلة من الازدهار ترتفع معها معدلات الإنتاج والتصدير بحيث تخطى العراق مؤخراً إيران ليحتل المرتبة الثانية بين الدول الأكثر إنتاجاً في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، فيما يتوقع أن تزداد هذه المعدلات خلال السنوات المقبلة.

وقال بيرول في مكتبه في باريس: إنه “إذا لم يَنْمُ أو بقي النمو متواضعاً مقارنة مع التوقعات، فإن هذا الأمر سيعني أن الصعوبات الكبيرة لا تزال تعترض العراق وستشكل خبراً سيئاً جداً بالنسبة إلى أسواق النفط العالمية”.

واعتبر أن “الصين والدول الأوروبية ودولاً آسيوية نامية ستكون الأكثر تأثراً بهذا الأمر، على اعتبار أن الطلب المتزايد على النفط يأتي من الصين ودول آسيوية، كما أن ارتفاع الأسعار سيؤثر في الاقتصاد الأوروبي الهش أصلاً”.

وشدد بيرول على أن هذا الأمر يبقى “احتمالاً غير متوقع”، لكنه رأى أنه “من المهم أن ننظر فيه، حيث إنه يظهر أيضاً مدى حاجتنا إلى العراق، ويسلط الضوء على الدور الذي سيؤديه هذا البلد خلال السنوات المقبلة في أسواق الطاقة العالمية”.

وقال: إن وجهة نظره حيال قطاع الطاقة العراقي تقوم على أن العراق “سيلعب وبشكل مضطرد دوراً محورياً في إمداد الأسواق العالمية، وضمان أن ينمو إنتاج النفط بطريقة صحيحة تأتي بالرخاء لشعبه وتتماشى مع زيادة الطلب على النفط حول العالم”.

وتابع بيرول “لا أعتقد أن هناك أي دولة تنافس العراق بحيث تستطيع ضخ كمية مماثلة من النفط في وقت قصير”.

ورفض كبير اقتصاديي وكالة الطاقة الدولية تحديد نسبة تراجع النمو التي يمكن أن تؤثر في أسواق النفط العالمية، مشيراً إلى أن تقرير الوكالة المقبل في التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول سيتضمن هذه الأرقام.

ويبلغ معدل إنتاج النفط حالياً في العراق نحو 2 .3 مليون برميل يومياً، بينما معدل الصادرات يقدر بنحو مليونين ونصف مليون برميل.

ويملك العراق ثالث احتياطي من النفط في العالم يقدر بنحو 143 مليار برميل بعد السعودية وإيران، ونحو 2 .3 تريليون متر مكعب من الغاز وهو أحد أكبر احتياطات الغاز في العالم.

11/5/921

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك