الصفحة الاقتصادية

خبير يستبعد عودة الدولار الى سعره الحقيقي.. ويرجح استقراره عند 1226 ديناراً

1854 07:03:00 2012-08-16

الأقتصادية / براثا نيوز

استبعد الخبير المالي اسماعيل راضي عودة الدولار الى سعر صرفه الحقيقي أمام الدينار، والذي كان قد استقر على سعر (1117) دينار، مرجحاً استقراره على سعر (1226) ديناراً خلال الفترة القادمة.

وقال راضي اليوم الاثنين: إن البنك المركزي عمل جاهداً خلال الفترة الماضي للحفاظ على سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار من خلال سياسته النقدية والذي جعل الدينار العراقي مستقراً بسعر (1117) أمام الدولار الأميركي، لكنه الآن فقد سيطرته على الأسواق المحلية نتيجة وجود تحديات داخلية وخارجية أدت الى زيادة قيمة الدولار أمام الدينار.

وأضاف: أن البنك المركزي زاد مبيعاته للعملة الصعبة "الدولار" خلال السنة الحالية من (160) مليون دولار يومياً الى (250) مليون دولار يومياً، و لا يمكن بيع أكثر من المبلغ المحدد الحالي، كونه سيؤدي الى نفاذ العملة الصعبة من البلاد، بالرغم من أن وجودها يدعم العملة المحلية كونها تكون بمثابة غطاءً لها.

وذكر الخبير المالي: أن سعر صرف الدولار سيستقر على (1226) ديناراً خلال الفترة القادمة بعدما وصل الى سعر (1300) ديناراً وسيعمل المركزي جاهداً الى تخفيضه الى سعر (1226) ديناراً لكل دولار أميركي واحد.

28/5/816

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك