قاسم الخفاجي
عندما يكون الانسان رخيصا بامتياز او موجها وتابعا ذليلا لهذه الجهة او تلك الدولة المعادية للعراق وطموحات شعبه في التحرر والتطور ويبدا بتوزيع الشتائم والاتهامات جزافا دونما اي دليل . لا هدف له الا الثأر الانتقام وهو امر ناجم عن الشعور بالنقص والدونية واحتقار الذات .وهل يعتبر مثل هذا السلوك المشين والصبياني الا تعبيرا عن فقدان الوزن والسقوط المفضوح لامثال الجاهل وشبه الامي كتابة وفكرا الرفيق الزملوكي في كتابات .او الاخر في قناة عون الخشلوك الباحثة عن استعادت امجاد غبرت وولت والى الابد. فقانون الحياة هو التقدم الى امام ومسيرة الشعوب الحضارية تتجه نحو التكامل والتحرر والانعتاق للوصول بالانسان الى محض انسانيته وتحقيق عبوديته المطلقه لله وهو ما يعني رفضه لاية عبودية اخرى على وجه الارض .وهل المجلس الاعلى بحاجة الى 7 ملايين دولار لتقوية حملته الانتخابية؟
المجلس الاعلى انظف يدا واطهر نفسا ليس دفاعا عنه وانا لست عضوا فيه لكنها كلمة حق يجب ان تقال .وهذا هو واجب من يسمي نفسه اعلامي فعليه ان يكشف الحقائق لا ان يخلق الفوضى ويضلل الناس ويطفئ الانوار.المجلس الاعلى وقبل سقوط صدام ولحد الساعة لم يمد يده لاحد ولم يستجد من احد ولم يتسكع على باب دول وجهات عرفت بضخ اموالها لتدمير العراق وشعبه ومازالت من السعودية الى ليبيا .المجلس الاعلى امكانياته معروفة وليست خافية على احد وهو لايحتاج الى 7 ملايين دولار بل هي لاشئ في حساباته .
كما ان اصوات الناس لاتشترى بالاموال وخاب حزب لم يفز الا بالمال فلن يكون له اي مستقبل ولا تاثير. والمجلس و بسبب تعاطف جماهير اهل البيت ومحبيه معه في ارجاء العالم من تجار ومراجع فهو ومنذ ذلك التاريخ يعتمد على امكانياته ورصيده واستمد استقلاليته من اعتماده على نفسه ومن ماله الحلال ولذا فهو لم يفرط بمواقفه في حفظ الدولة العراقية وكيانها الناشئ وديمقراطيتها المتجددة .بل ان الكثيرين من اصحاب مواقع وطلاب سلطة حولوا سهامهم باتجاه المجلس وشخصياته لا لشئ سوى انه مقتدر ماليا ويرفض ان يبتزه الاخرون عبر نشر الاكاذيب المفبركة والتي لاتقنع عاقلا ولا مجنونا.فهل تتعظ بعض الفئران ممن كانت بالامس تلحس قصاع صدام وتدافع اليوم عنه بطرق غير مباشرة .ولان الدفاع عن صدام بات مستحيلا لذا لجأ انصاره الى نشر الاباطيل والترهات مقابل ضده النوعي وهي ما لاتحتاج الى جهد لتكذيبها ولاتنطلي على ذي بصيرة او عقل.المجلس الاعلى هو الاحرص على استقرار النظام السياسي والعملية الديمقراطية وارواح الناس وخصوصا منتسبي الشرطة ويشهد له العدو بذلك قبل الصديق .فلماذا هذا التوجيه المبرمج ضد المجلس وقياداته ونشاطاته .
لاريب ان بعض دول المنطقة ومعها جهات عراقية مشبوهة ترى في وجود المجلس كرقم مهم وفاعل على الساحة العراقية امر لايعجبها وهي تسخر اقصى الامكانيات لصبها ضد المجلس على امل اضعافه وما قناة الخشلوك وموقع الزملوكي الا بعض سقط هذا المتاع الذي يمد بوزه بين لحظة واخرى .غير ان هؤلاء وامثالهم لن يحركوا شعرة في جسد المجلس وانما مثلهم كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون.
https://telegram.me/buratha