ابو هاني الشمري
نحن لانعجب ان ينشر موقع (قذارت) او كتابات الزاملي خبر يتهم فيه قادة العراق الاصلاء امثال السيد الدكتور عادل عبد المهدي بهكذا تهم تضحك الثكلى ومن خلال قصة رخيصة رتبتها مخابرات العهد البائد على ايدي اولئك الاقزام الذين امتهنوا الكذب حتى اصبح دينهم الذي يتبعونه ولكن ما يؤسفنا ان يتم نشر هذا الخبر على موقع شبابيك ايضا وبالطريقة المريبة نفسها وتحت عنوان مثير للقارئ والعجيب ان تعليقات القراء تنشر لمن يكيل التهم ويحاول تسقيط قادة الائتلاف فقط وكأن العراق كله ضد هذه القيادة وبالخصوص المجلس الاسلامي الاعلى..
لقد ذكرت في مقالات سابقة بأن فعل الدولار الوهابي بدأ تأثيره على الاعلام بصورة عامة ومنه الصحافة الالكترونية التي بدأت هجمتها المحمومة على واجهات الخير وصمام امان العراق من خلال تشويه الحقائق ... وحسنا فعل موقع براثا حينما نشر هذا اليوم وبخبر عاجل تفاصيل العملية التي كان بطلها الدكتور عادل عبد المهدي وفوجه الرئاسي لالقاء القبض على المجرمين المنتمين الى هذا الفوج بدلا من تزييف الحقائق من قبل وزير الداخليه الذي ارادها ان تكون احدى بطولاته المفبركة.
نود ان نقول ان معركة التسقيط والحرب القذرة قد بدأت بدولارات آل سعود والاقلام العاهرة للبعثيين والنواصب والحاقدين لذا بات لزاما علينا جميعا ان نكون حذرين من هكذا اعلام رخيص .. وهذه دعوة الى قادة الائتلاف ان يضعوا ناطقا رسميا عنهم يكون مخولا بالتحدث الى وسائل الاعلام للرد على التخرصات والاكاذيب التي ستحدث في الايام القادمة من سياسيين مخربين او قنوات مشبوهة او دسائس تكال من مخابرات القمع الصدامية او قصص مفبركة كقصة سرقة مصرف الزوية التي نحن بصددها لكي يتم قبر هكذا اكاذيب وقتلها في مهدها قبل ان تجد لها اذنا صاغية او يكون لها تأثير على الناس البسطاء, وليأخذ قادة الائتلاف هذا المقترح كرأي مرسل من قبلي الى ايميلهم الذي يظهر بين الحين والآخر على الفضائيات لغرض رفدهم بالمقترحات والاراء التي تخدم تطوير الائتلاف لان المعركة التي تنتظرهم معركة كبيرة وحاسمة وسيستخدم العدو فيها كل وسائله القذرة من تخريب وقتل وتسقيط اعلامي وكل مايقع في يده لعله يجد موطئ قدم له في الحكومة القادمة بعد جولة الانتخابات ونحن كشعب معنيين ايضا بأن نقف بالمرصاد لهذه الطفيليات التي آذتنا حينما حكمتنا وتؤذينا اليوم بكيدها وخبثها وجرائمها وأن نكون لهم بالمرصاد كي لايجدوا ثغرة ينفذون منها علينا من جديد.
https://telegram.me/buratha