المقالات

التفجيرات رسالة البعثيين لتسريع الأئتلاف الوطني

1187 19:40:00 2009-07-31

عزت الأميري

هاهي رسالة البعثيين إليكم مزيدا من الدم ولنخبةٍ مٌنتقاة جيدا اسمهم شيعة العراق الذين نسبتهم كما قال النائب النووي اللهيبي 43% عامدا متعمدا لغبن حتى حق النسبة المتوقعة لهم؟ واسميته النائب النووي لأنه لامشكورا السياسي الوحيد الذي نبه العراقيين الاصلاء بان البرنامج الإيراني النووي السلمي علنا واخلاقيا موجه ضد العراق! ياللهول!

اليوم من دراسة مناطق التفجيرات الشعب - حي اور - الكمالية-الزعفرانية -- جسر ديالى كشف لنا البعث خفاياه تنظيم عالي الدقة قيادة حزبية موحدة كرخا ورصافة تجتمع لايهم حتى لو جامع لصلاة العصراو كافتريا مجلس النواب او إمارة زوبع وابو غريب او في الكرادة او المنصور او اي وكرمخفي على من لايراقب أصلا! والحمد لله لانملك لاعيون ولا رقابة لنراقب تحركات المشبوهين الذين صحفهم من إعمالهم سوداء كالقطران مع الاعتذار للقطران!

اليوم اسفر البعثيون الانذال الاراذل أنهم يريدون جرّ الوطن لسوء اعمالهم لفتنة لاتُبقي ولاتذر لان علنية الاستهداف للمناطق ذات 43% علنية السطوع في تازة ومدينة الصدر وتل اعفر والبطحاء وغيرها من جرائم المكان المنتخبة شيعيا ولكن هل التوزيع الخرائطي الاجرامي يمر على قواتنا الامنية دون تحليل؟ فقد عرضت قناة الفرات اسطع دليل على وجود التواطؤ العسكري الخياني بترك سيارة جديدة نوع بيجو اختارها البعثيون بخباثة (للمنشأ) حيث اخبروا احد الضباط ورفض ان يقوم الناس بتفتيشها ثم انسل هو ومفرزته ولاادري هل قيادته حققت معه ام هرب الى الحدود اليوم في طريبيل او الوليد! قالت امرأة شاهدة عيان في جامع الشروفي مايقطّع اوتار القلب وهي تتحدث بإسهاب عن الواقعة وكيف من يوم امس كانت السيارة مركونة وحارسها الضابط الذي اتيقن هربه للابد يرفض سحبها وكانه يعلم محتواها! لنلاحقه مع عدم الملاحقة لكل الهاربين قبله نواب الهروب من عدالة لايؤمنون بها ادانتهم مع الاسف غيابيا.

نريد من القوات الباسلة التي لاتتهاون ابدا ان تدرس خارطة التفجيرات عسكريا وتلاحق خيوطها من المرور النائم بعائدية السيارات وإهمال المهملين وترى كيف شبكة البعث اختارت بغداد كلها للتفجير وبتوقيت خبيث دليل تنسيق لايمكن ان يمر دون وجود خرق في الحراسات والسيطرات وبالعافية 20% من الصحوات في الجسم الامني بينما كنت اتمنى ان تكون صحوة الانبار البطلة هي صاحبة الصفوة في قيادات الصحوة حتى البغدادية اليس شيء يدعو للتساؤل والتحليل ان يٌقبضْ على اطفال يزرعون عبوات في العامرية؟ لاتخفوا علينا شيء، الرحمة الرحمة لشهداء الجمعة الحزينة لاحقوا البعثيين فقد وجه رسالة لكم ياايها المتفاوضين على الاليات الائتلافية بوجوب التسريع فلااحتياط في الامر الان هذا ردكم على البعث وتحالفاته المشبوهة فسيروا على بركة الله.عزت الأميري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود الشمري
2009-08-01
ماذا حدث يا استاذ عزت ؟ لماذا انت تتكلم ضد المصالحة الوطنية ؟ ان القتلى هم مجرد 26 شيعيا وبضع عشرات من الجرحى ؟ لماذا يا أخي انت حاقدعلى المجاهدين ..انه بعث تشيده الجماجم والدم .. فاذا لم يقتل الشيعة ويستعمل جماجمهم ودمائهم فمن اين يجلب ..ها ..من أين ؟ هل يستورد ناس ليذبحهم ..؟ انه يستعمل جماجم ودماء محلية وهذا فضل كبير فهو يوفر عملة صعبة للبلد .. البلد الذي يحميه الجيش والشرطة الذين لايأخذون رشوة عند عبور البضائع على الجسور وعبر نقاط التفتيش ؟ انهم انظف جيش وشرطة في كل انحاء العالم
احمد الربيعي
2009-08-01
لحد الان اريد ان افسر تهاون الحكومه العراقيه مع الارهاب ولا اجد تفسيرا..الارهابيين يقبض عليهم بالجمله وتثبت عليهم الادانه ولا نسمع باحكامهم..لماذا لماذا لماذا...هل الدم الشيعي رخيص الى هذا الحد ياحكومه...ياحكومه هل سلطكم احد على شيعه العراق والتعاون مع الارهابيين فهم يقتلون وانتم تتهاونون..هل تريدونا ان نرجع الى المربع الاول ونكون مليشيات محليه ونحمي مناطقنا..رجاءا اجيبونا ياحكومه اذا انتم ضعفاء فلا تمنعونا من حمايه انفسنا..اذا انتم تفعلون هذا فلماذا نلوم امريكا التي تركت صدام يذبح بالشيعه
الدكتور شريف العراقي
2009-08-01
تعيين قيادات امنية شديده
Army
2009-08-01
عندما يتحدث القوقاز من ان نسبتنا نحن الشيعة 43 % اذن كان لازاماً علينا ان نصر على التعداد السكاني الذي يحاول ان يعطله وزير الطائفيين المغول بل ونستقتل ان تكون خانة الديانة والطائفة موجودة لنرى كم هي نسبتنا بعدها نتحدث على مقدار حجمنا. نعم ايها اللهيبي القوقازي ان كانت نسبتنا 12% فنحن قابلين بها لنعرف مقدار حجمنا وتمثيلنا في الدولة وسنحترم الطرف المقابل مهما كانت نسبته وتمثيله. بالمناسبة انا واثق انك لم تقراء التاريخ فامثالك دوماً في مزبلة التاريخ المدون اممياً والمعترف به دولياً !!!
Army
2009-08-01
لقد اصبح للبعثيين مقرات داخل الوزارات العراقية ومكاتب حزبية وفي دوائر الدولة تجتمع وتخطط وهذا ما رايته بام عيني في وزارة الصناعة والمعادن وبعض شركاتها حيث ان هذه الغرف محظور حتى التقرب منها او المرور بممراتها وهي تضم بعثيين كبار حتى ان بعضهم من مخابرات الجهاز الصدامي الدامي فاين معالي دولة رئيس الوزراء الموقر التي تتحول فيه وزارة من وزارات الدولة الى جهاز بعثي يمرح ويسرح ويخطط الى جعل شركات الوزارة خاسرة في عملها لاستخراج اموال الجهاد والقتل الدامي لابناء الشعب . وهل ستبقى وزارة حاجم والنجيفي ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك