المقالات

معسكر اشرف قراءة موضوعية للاحداث

1281 15:29:00 2009-07-31

صلاح الغراوي

يعد معسكر اشرف ،بمثابة نقطة انطلاق لمنظمة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الايراني منذ 1980، كما يعد في مفهوم الحركة نقطة الكفاح المسلح، الان تواجد هذه المنظمة في الاراضي العراقية سبب كثير من الاشكالات، فالدستور العراقي لايجيز تواجد قوات اجنبية تهدد امن دول الجوار والحال ينطبق ايضا على حزب العمال الكردستاني، هذه الاشكالية وما تبعها من ازمات للعراق مع تركيا وايران، كان لابد من ايقافها،الا ان الملفت للنظر ان الحركة بتصرفها العدواني اثبتت صحة الادعاءات بارهابية هذه المنظمة وانها كانت تمارس دورا مشبوها في دعم الارهاب، فحينما قامت القوات العراقية بفتح مركز للشرطة في معسكر اشرف وهو اعتباري ورمزي الغاية منه اثبات السيادة على الارض العراقية ،قامت قوات المجاهدين بالاعتداء على الشرطة وقتل سبعة منهم،نعتقد ان هذا تحدي خطير لسلطة دولة من قبل منظمة او افراد لايحملون الجنسية العراقية وفي ارض عراقية،

اما الضجة التي افتعلتها مريم رجوي وبعض الساسة العراقيين من الذين باعوا ضميرهم فانها من باب ما يضحك الثكلى. فمريم رجوي تطالب المجتمع الدولي بايقاف السيادة العراقية، وصالح المطلك يدافع عن هذه العصابة حتى لو عاثت في العراق فسادا. ولو عدنا الى الوراء وتفحصنا جرائم المنظمة ضد ابناء الشعب العراقي ومشاركتهم في قمع الانتفاضة التي اندلعت عام 1991 سوف ندرك ان الدور الحقيقي لهذه المنظمة ليس اسقاط النظام الايراني، بل الدفاع عن نظام صدام .ان تبني سياسة الدفاع عن المنظمات الارهابية المتواجدة في العراق يسبب حرجا لا للحكومة العراقية فحسب بل لمجمل شعبنا العراقي الذي صوت على دستور لا يسمح لقوى الارهاب اتخاذ العراق ساحة ومنطلقا له.نتمنى على جميع القوى الوطنية مؤازرة الحكومة في موقفها المشرف وان لاتنظر هذه القوى بعين الطائفية اتجاه تواجد قوى ارهاب في العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zaid Mughir
2009-08-02
الأخ صلاح ..الحمد لله على أية حال .وهذه الحالة بينت وفضحت الكثير ..و أكدت دور المنافقين الذين وقفوا مع اخوتهم في النفاق وننتظر اليوم الذي يموت فيه النفاق غلى يد المخلصين للعراق الأبي ...بارك الله فيك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك