المقالات

الكاظمي وعالم الخيال السياسي..!


 

الحق الذي لا يستند إلى قوة تحميه باطل في شرع السياسة، وعليه فالنظام السياسي في العراق وكأنه أرجوحة أطفال ننتظر من يمتطيها، وفق المزاج الصبياني للبعض، بينما النظام السياسي يعني التضحيات الجسام التي قدمت من اجل عزة بلد وقوة دولة وثبات ديمقراطية الانتخابات،

 

لذلك لا بد من حماية حقيقية لمشاعر وارواح الجماهير،، وحتى تتحقق غاية الحماية السياسية للنظام فلا بد لبعض الشخوص الذين جربنا عملهم السياسي(هذا ان كان كذلك) ان نقول لهم<كش ملك >، والكاظمي انموذج لذلك الكش ملك.

 

الكاظمي في عهده اختل الوضع الامني وعادت بعض العمليات الارهابية وخصوصا بغداد وابعاد القيادات الامنية التي كان لها الاثر الكبير في تحقيق النصر على داعش، وفي حكومته تم رفع سعر صرف الدولار من 1180 إلى 1450دينار عبر ما يسمى بالورقة البيضاء والتي كانت سوداء بكل معنى الكلمة والتي اثرت سلبا على الطبقة الفقيرة والمتوسطة من خلال تقليل قيمة القوة الشرائية للدينار العراقي،

 

ثم توالت الافلام الهوليودية الكاذبية وتشكيل لجان ابتزاز كلجنة ابو رغيف السيئة الصيت.

 

وقد يكون الأبشع في حكومة الكاظمي هو عملية تزوير الانتخابات البرلمانية والتي أشرف على تزويرها بنفسه، والتي أدت إلى انسداد سياسي خطير انتهى بعملية الخضراء المشؤومة التي كادت ان تجر البلاد إلى انهار من الدم والفوضى،، وكل ذلك واكثر ونرى الكاظمي يتبختر بالعودة إلى بغداد دون سابق انذار،، وكأنه من افلام الخيال العلمي التي كنا نشاهدها في طفولتنا.

 

الكاظمي قطعا من اتى به اراد ارباك الوضع الانتخابي للمرحلة القادمة،،وصناعة ند(على گد الايد)كما يقول العراقيون، ويجعل من الكاظمي عامل مساعد لإحداث حالة من التفاعل السياسي الكيميائي دون ان يكون الكاظمي له وجود في نهاية نتائج تلك المعادلة السياسية الكيميائية،

 

وهذا ما يجعلني اقول للكاظمي اليس الاولى بك ان تروح تنام وما تدخل بالعملية السياسية، بدل ما اتخابر اخوك عماد، إلا إذا معول على ربعك اللي حلفو يزينون شواربهم إذا استطاع الاطار انتاج حكومة، ان يبدأوا بالانقلاب على الحكم والحكومة اللي الان نافذين جدا بحكومة ائتلاف ادارة الدولة، كونهم مستشارين ورؤساء احزاب في الحكومة الحالية..

 

اخيراً

 

يمكن للحكومة أن تتواجد بسهولة دون قوانين، لكن القانون لا يمكن أن يوجد دون حكومة، لذلك العراق ينتظر اجراءات الحكومة وإرساء قواعد القانون على شخص تسبب بفوضى عارمة في حكمه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك