المقالات

الفلك المشحون بالطاقة النورانية...


هشام عبد القادر ||

 

نترجم المعاني.. بالواقع نأخذ آيات القرآن ونطابقه بالواقع...

الفلك المشحون سفينة إنسانية قلوب إنسانية ..نصعد فيها اي نسلك على أثرها مشينا بأثر سفينة الإمام الحسين عليه السلام.. سفينة كربلاء ومثلها ركبنا سفينة محور المقاومة بداية من اثر روح الله الخميني وقاسم سليماني والشهيد حسين بدر الدين والشهيد الصماد وكل شهداء محور المقاومة وكل ما لديهم من عاشوراء كل السفن شحنها من كربلاء اي طاقتها من كربلاء المقدسة.. من الإمام الحسين عليه السلام..

وهو سفينة النجاة واسرعها ولا يحتاج أجر فهو مهتدي وهادي ايضا.. 

هذا التأويل الاول...

ثانيا تأويل سورة النور شجرة مباركة زيتها يضئ من دم الإمام الحسين عليه السلام الذبح العظيم الذي اضاء العالم فهو مصباح الهدى...نوره ملئ الافق والعالمين..

ثالثا..اليس هو من سعى من اقصى المدينة إلى كربلاء..

ونحن في عالم اليوم نسعى من اقصى المدن إلى كربلاء وكل الساحات لا نريد اجر بل نحن مهتدون.. نلبي النداء نداء الإمام الحسين عليه السلام.. فهو معنى سورة يس ..ايـ يا حسين المذبوح...

وكل شئ نعرفه في إمام مبين من مدرسة كربلاء سنعرف عظمة الإمام المبين الذي بين للعالم معاني الرسالة السماوية فهو وقودها اي وقود الشجرة النبوية المحمدية العلوية ..الإمام المبين في كل عصر تتجدد روح الإمام علي وعدالته في كل عصر في أئمة الحق...

إذا من هنا نترجم سورة النور وسورة يس ..ومن هو الفلك المشحون ومن هو الرجل الذي يسعى والرجال اليوم الذين يسعون لا يريدون اجرا وهم مهتدون من اقصى المدن في العالم..

ونعرف ايضا.. من هو مصباح الهدى في سورة النور.. ومن هو زيت الشجرة النبوية هو الذبح العظيم وكل انوار الأئمة الطاهرين..

هكذا نترجم بالواقع الفعلي نطابقه من القرآن ونعرف.. سفينة الوجود الإنسانية التي حملتنا هي رسالة كربلاء المقدسة التي هي من رسالة سيد الوجود محمد ..صلواة الله عليه وآله...

فنحن اليوم في هذه السفينة تحملنا ومن مثلها ثورات حسينية.. نركبها.

لننجي أنفسنا ..

اذا من لا يسألونا اجرا بالواقع هذه الرحلة الحسينية نسعى نحو كربلاء في كل ارض لا نريد أجرا....

وهذا النور ملئ الوجود ومصباحه الإمام الحسين عليه السلام هو الذي اضائنا هو الوريد المذبوح القريب من كل الإنسانية...

فهل هذه الترجمة العرفانية الواقعية تعتبر فلسفة واقعية قرءانية معاصرة ..أم يقول البعض هذا وهم فهذا ليس وهم بل واقع فعلي نعيشه بوجداننا وحاضر في اعماقنا واعماق الوجود كله...

ومن خلال هذا المصباح النوراني سنعرف كل معاني آيات الله بالواقع...

وقد ترك الله لنا في الأخرين آية واعظم آية واعظم سفينة هي سفينة الإمام الحسين عليه السلام...ومثلها محور المقاومة الصادقة ..ليس كل من يقول مقاومة فهو مقاومة المقاومة مقاومة النفس الأمارة بالسوء والسعي نسعى في كل مدينة لنذهب للمدينة الفاضلة ونمهد لدولة الحق في كل الوجود...

ويا ليت قومي يعلمون عظمة الكرامة الحسينية.. في كل الوجود الإنساني

والحمد لله رب العالمين..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك